أكد المحاسب حسام الدين إمام عبد الصمد، محافظ الدقهلية، أن مدينة المنصورة الجديدة ستكون الثانية بعد مدينة العلمين الجديدة ضمن مدن الجيل الرابع بجمهورية مصر العربية الذي يراعى كل الاشتراطات البيئة (الأرضية- الساحلية )، مشيرًا إلى أنها ستعتمد على استخدام الطاقة الشمسية كمصدر بديل للطاقة، كما وجه بمخاطبة مركز الاستشعار عن بعد بوزارة البحث العلمي لإعداد الدراسة الجيوتقنية الأولىة (العام – التفصيلي ) للمدينة تمهيدًا للمخطط العام الانشائى وتقييم الأثر البيئي. جاء ذلك خلال الاجتماع الخاص بإعداد منهجية المخطط العام والتفصيلي لمدينة المنصورة الجديدة بحضور الدكتور عبد الخالق إبراهيم ممثلًا عن مركز الدراسات بكلية التخطيط العمراني، والمهندس حلمي عيد مدير المركز الاقليمى لتنمية وتخطيط إقليم الدلتا (الهيئة العامة للتخطيط العمراني) ومسئولي التخطيط بالمحافظة. كما تناول الاجتماع استعراض نماذج من المدن الجديدة المقامة فعليًا للاستفادة من الايجابيات وتلافى السلبيات إضافة إلى عرض تصور ومخطط عام للناحية الإنشائية المعمارية للمدينة تشمل مقار للمديريات والمحليات والشركات والمؤسسات والمال والأعمال ومعارض وحديقة إقليمية ترفيهية وشبكة مواصلات عالية التقنية وجامعة واستاد رياضي دولي وحمامات سباحة أوليمبية. ولفت عبدالصمد إلى أن المنصورة الجديدة ستكون مدينة طبية ذكية ذات طابع حضاري مميز تستوعب ما يقرب من (5) مليون نسمة بمساحة 7606 فدان تستهدف جميع فئات المجتمع على أن يكون لكل أسرة دقهلاوية نصيب بداخلها حيث يتوافر بها الإسكان الاقتصادي والمتوسط وفوق المتوسط لمراعاة البعد الاجتماعي لأبناء المحافظة، مشددًا على عدم السماح بأي عرقيل أو تعطيل لإجراءات مدينة المنصورة الجديدة مع الالتزام الكامل بالبرامج الزمنية المعدة لكل مرحلة من المراحل.