صرح المحاسب محافظ الدقهلية حسام الدين إمام بأن مدينة المنصورة الجديدة ستكون الثانية بعد مدينة العلمين الجديدة ضمن مدن الجيل الرابع بجمهورية مصر العربية الذى يراعى كافة الاشتراطات البيئة (الأرضية- الساحلية )وتعتمد على استخدام الطاقة الشمسية كمصدر بديل للطاقة. كما وجه بمخاطبة مركز الاستشعار عن بعد بوزارة البحث العلمى لإعداد الدراسة الجيوتقنية الأولية (العام – التفصيلى ) للمدينة تمهيداً للمخطط العام الإنشائى وتقييم الأثر البيئى. جاء ذلك خلال الاجتماع الخاص بإعداد منهجية المخطط العام والتفصيلى لمدينة المنصورة الجديدة بحضور اللواء أحمد صالح الإدكاوى وكيل أول الوزارة والأستاذة هناء عبد العزيز وكيل الوزارة السكرتير العام المساعد والدكتور عبد الخالق إبراهيم ممثلاً عن مركز الدراسات بكلية التخطيط العمرانى والمهندس حلمى عيد مدير المركز الإقليمى لتنمية وتخطيط إقليم الدلتا (الهيئة العامة للتخطيط العمرانى) ومسئولى التخطيط بالمحافظة. وتناول الاجتماع استعراض نماذج من المدن الجديدة المقامة فعلياً للاستفادة من الإيجابيات وتلافى السلبيات بالإضافة إلى عرض تصور ومخطط عام للناحية الإنشائية المعمارية للمدينة تشمل مقار للمديريات والمحليات والشركات والمؤسسات والمال والأعمال ومعارض وحديقة إقليمية ترفيهية وشبكة مواصلات عالية التقنية وجامعة واستاد رياضى دولى وحمامات سباحة أوليمبية.