كشف ممثل الأممالمتحدةبالعراق يان كوبيش عن أنَّ مُمثل الأمين العامِّ للأمم المتحدة لشُئون التطهير العِرْقيِّ سيزور العراق نهاية شهر أكتوبر الحالي للاطلاع على الجرائم التي ارتكبتها عصابات تنظيم (داعش) الإرهابيّ. جاء ذلك خلال اجتماع وزير الخارجية العراقي الدكتور إبراهيم الجعفري بمبنى الوزارة في بغداد مع كوبيش، حيث استعرضا تطور الأحداث الأمنية والسياسية في العراق ونتائج اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي عُقِدَت أواخر شهر سبتمبر الماضي، وما يترتب عليها من جهود لتطوير عمل البعثة وزيادة حجم نشاطها لمساعدة العراق في حربه ضد داعش. ووصف كوبيش لقاءات الأمم المُتحِدة كانت إيجابيّة وَمُثمِرة، وساهمت بحشد الجُهُود الدوليّة لمُسانَدة العراق، والحفاظ على وحدته وسيادته، وتحقيق الإصلاحات الحكوميّة.. مُشيرًا إلى أنَّ الأمم المُتحِدة تصبُّ جُهُودها في إطار دعم الإصلاحات والقضاء على الفساد، وتنشيط التنمية المُستدامة، وعودة الاستقرار إلى العراق. ومن جانبه، قال وزير الخارجية العراقي إنَّ اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة واللقاءات التي جرت على هامش الاجتماعات ساهمت في نقل حقائق الأحداث الجارية في العراق والمسئولية الإنسانية التي تقع عاتق دول العالم في دعم ومساندة العراق في حربه ضدَ داعش الذين يستهدفون الإنسانية كلها. وأكد أنَّ الدبلوماسيّة العراقيّة مُستمِرّة بنهج الانفتاح المُتواصِل على بلدان العالم المُختلِفة وتوحيد الجُهُود الدوليّة لمُواجَهة عصابات داعش وعودة الأمن والاستقرار، وإيجاد حُلول سياسية للأزمات الراهنة في عُمُوم المنطقة والعالم. ودعا الجعفري إلى ضرورة أن تُؤدي الأمم المُتحِدة دورًا أكبر في دعوة دول العالم لتقديم المزيد من الدعم للعراق الذي يُحارب إرهابيِّين جاؤوا من 100 دولة اليه، وتوفير المُستلزَمات الضروريّة للعوائل النازحة واللاجئين العراقيِّين.