في لحظة كوكتيل من الكبت والظغط النفسي ، ضبطنا سيد افندي فجلة في حالة هيام مشاعري وفلسفة وجودية في وضع جنابه الوظيفي الضنك وحوار داخلي ، حضرتي ولا مؤاخذة من الشريحة اياه ، مربوط ع الدرجة الرابع ، مطحون ، مديون بالقوى ، من فئة ويا للشرف الرفيع ، المضروبين خمسة ستة قفا صبح وليل من الست مراتي المصون ، وصمت مع مصمصة شفايف ثم ولولة : « يا حياتي اللي اتملت ديون واتحرمت من الهنا يا .. أنا » .. وكفاية يا فجلة افندي ، قطّعت قلبي وهدومي .. قولي : تحب تمسع إيه ؟ ، اسمع أي حاجة تهدّي الضغط وتعلّي الحظ ، ممكن تسمعني أغنية مطرب الاجيال الاستاذ عبد الباسط حمودة ؟ ممكن أوي ، موسيقى ، غني يا عباسط : أنا مش أنا لا دي ملامحي ولا شكلي شكلي ولا ده أنا .... أبص لروحي فجأه لقيتني كبرت فجأة .. تعبت من المفاجأة ونزلت دمعتي قوليلي ايه يا مرايتي قوليلي ايه حكايتي تكونش دي نهايتي وآخر قصتي .. عياط ونهنة سيد فجلة .. وقطع