أخ .. دلوقتي وِصلت النّفوخ .. عِرفت الفولة وسبب شححان الصابون ف البلد ليه .. اللجنة العليا الموقرة صاحبة المقام العالي بنت الناس الكويسين طلعت ناصحة وفاهمة وشايفة الصورة بالظبط .. خِبرة بأه في مشوار وسكك الانتخابات الضلمة والمنورة .. كانت عارفة المقدمات والمؤخرات للفِل المغوار أحمد افندي عز .. بنصاحة وكياسة علي شوية ذكاء ومكر تركت اللحنة جنابه يقدم ورق ترشيح ويعمل كشوفات وتحليل بول وكهربا وقلب الدنيا دعاية وصداع هنا وصداع هناك أنا داخل الانتخابات يا بلد .. جايلك يا مجلس .. وكلام ف المصنع الحديدي ده علي كلام في المصنع التاني وحوارات وتربيطات من تحت وفوق الترابيزة للدعم والتسنيد وفجأة صفعة من اللحنة الكُمن : " متشكرين يا عز أفندي .. هارد لك يا طويل .. مش عاوزينك .. دوّر علي برلمان تاني .. وقمصة من الرجل الفِل وقبل أن يغادر مقر اللجنة انتبه لنداء أحد أعضائها: " يا عز أفندي اااااا .. يا عز افندي " ويكتفي "عز" بالرد ببربشةعين .. عضو اللجنة : خد الكرتونة دي .. عز متسائلا ومنكسرا : إيه .. فيها إيه ؟ .. عضو اللجنة : فضّلت خيرك : صابون بريحة .. سلام .