سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دائرة إمبابة النموذج الأبرز للشكل المصري.. 47 يتنافسون على 4 مقاعد فردية في البرلمان.. ومرشحون: المنطقة تتميز بتنوع فئاتها وكثافة السكان.. والصحة والقمامة والعشوائيات أبرز المشكلات
أكد مرشحون للانتخابات البرلمانية أن دائرة إمبابة من أكثر الدوائر في محافظة الجيزة تمثيلا لمصر وللشعب المصري، لاحتوائها على مناطق منظمة وعشوائية، فضلا عن فئات مرتفعة التعليم، وأخرى بسيطة، إضافة إلى العديد من المشاكل الخاصة بالتعليم والصحة والمرور والسكن والقمامة. وتضم دائرة امبابة أكثر من 560 ألف مواطن، ترشح عنهم 47 مرشحا من تيارات سياسية مختلفة للتنافس على 4 مقاعد في البرلمان القادم. وقال اللواء سفير نور، مساعد رئيس حزب الوفد؛ ومرشح الحزب عن دائرة امبابة، إن سبب اختياره للترشح على الدائرة، هو رد دين أهالي امبابة بتصويتهم له ب68، 680 ألف صوت أثناء ترشحه سابقا عن دائرة الدقي والعجوزة، مضيفا: أن عدد مرشحي الدائرة 47 مرشحا على 4 مقاعد فردية. وأضاف "نور"، أن الناخبين في الدائرة فاقدو الثقة في نواب المجلس الماضي لعدم تنفيذ وعودهم أثناء ترشحهم عن الدائرة، مشيرا إلى أن مرشحي الدائرة للبرلمان القادم شخصيات مرموقة وتعمل على تقديم خدمات جيدة لأهالي الدائرة. وأكد عصام بهي الدين، مرشح مجلس النواب القادم عن دائرة إمبابة، إن المنافسة الحالية بين مرشحي الدائرة شريفة، مشيرا إلى أن كل مرشح في الوقت الحالي يستعرض قوته من خلال الدعاية المميزة، والبرنامج الانتخابي، والناخب هو صاحب الاختيار والرأي. وأضاف أن دائرة إمبابة من أكبر الدوائر على مستوى محافظة الجيزة، فالدائرة تضم 560 ألف ناخب، لافتا إلى أن الناخبين هم الذين سيحددون باختيارهم فوز4 مرشحين على المقاعد الفردية للبرلمان القادم. كما قالت نشوي الديب المرشحة عن دائرة امبابة، أن الدائرة تمثل مصر والشعب المصري من مناطق منظمة إلى مناطق عشوائية ومن مواطنين مرتفعي التعليم إلى مواطنين بسطاء وأميين، لافتة إلى أن كل منطقة في إمبابة بها معاناة ومشكلة خاصة، فهناك منطقة تحتاج إلى إصلاح البنية التحتية ومنطقة أخرى تحتاج إلى تقديم خدمات صحية وتعليمية من خلال إصلاح المستشفيات والمدارس. وأضافت الديب، أن بعض رجال الأعمال المرشحين للانتخابات البرلمانية القادمة عامة ومرشحي دائرة إمبابة خاصة بعيدون عن العمل السياسي، وبالتالي يسلكون طريق المال السياسي للفوز في البرلمان القادم.