قال الرائد فهمي بهجت مدير نوادي ضباط الشرطة والمبرأ قضائيا من تهمة تسهيل أعمال الدعارة، إن مساعدين لوزير الداخلية اتصلا به وطلبا منه عدم الظهور في وئاسل الإعلام للحديث عن القضية، مضيفا أنهم هدداه بمعاقبته إذا لم يلتزم بذلك. وأشار بهجت خلال حواره في برنامج البيت بيتك، على فضائية «تن» مساء أمس الأحد:ة "حقي ليس ببرائة المحكمة، ولكنه في أن من لفق لي القضية يحاكم ويقدم إلى القضاء العادل لمحاسبته". واتهم بهجت اللواء محمد ذكاء، مدير النشاط الداخلي بإدارة مكافحة الأداب، بتلفيق القضية له، وأوضح أن "ذكاء" أخرج للصحافة معلموات مغلوطة وغير صحيحة لم ترد في محضر الاتهام لتشويه سمعته والتنكيل به. وشدد بهجت على أن عائلته عانت كثيرا بسبب القضية خصوصا والدته التي تدهورت صحتها بسبب الظروف التي مر بها مع أحداث القضية. ولفت بهجت إلى أنه حاول مقابلة اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية أكثر من مرة لكنه لم يستطيع، معللا ذلك بانشغال الوزير في أعماله. وطالب بهجت وزارة الداخلية بإصدار بينا رسمي للاعتذار له "على تلفيق القضية"، وقال: "لولا أن هناك دلائل كثيرة ثبتت للوزير براءتي ما أبقي على وسط أسر وأولاد الضباط في النادي". وكانت محكمة جنح مستأنف الجيزة قد أيدت أمس الأحد، براءة الرائد فهمي بهجت من تهمة تسهيل الدعارة وقضت برفض استئناف النيابة العامة على براءته من الاتهامات المنسوبة إليه.