استبعد المهندس عبدالرحمن صقر، القيادي المنشق عن حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، دعم الجماعة الإسلامية أو جماعة الجهاد لحزب النور خلال انتخابات مجلس النواب القادمة، مشيرا إلى أن هذا الدعم الانتخابي من قبل الطرفين للحب السلفي يبدو مستحيلا وقال صقر، في تصريحات ل "البوابة نيوز" الجماعة الإسلامية والجهاد يتبنيان نهجا معاديا للنور، لموقفه من ثورة 30 يونيو وخارطة الطريق، فضلا عن أن الجماعة الإسلامية ترتبط بذكريات مؤلمة مع النور خلال التحالف السلفي الذي أبرمه الطرفان خلال انتخابات مجلس الشعب بشكل يجعلها ترفض من حيث المبدأ هذا الأمر، ولفت إلى أن قواعد الجماعة الإسلامية والجهاد ربما يدعمان فلول الحزب الوطني خلال انتخابات النواب، ولن يفكران مجرد التفكير في دعم النور، فضلا عن أن الطرفين ملتزمان حتى الآن بمقاطعة الانتخابات. وكانت مصادر مطلعة بحزب النور، قد أكدت أن ارتباط مخيون بصلات وثيقة بقيادات الجماعة والجهاد بالصعيد، هو ما دعا الحزب لتكليفه بتنظيم ندوات للترويج لمرشحي الحزب في صعيد مصر، سعيا لتأمين دعم قواعد الجماعة الإسلامية المعروفة بثقلها الانتخابي في محافظات الجنوب.