تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية

أصيب مواطنون فلسطينيون بالاختناق، خلال مواجهات أمس الجمعة، مع قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال بيت لحم بالضفة الغربية.
وقال مصدر فلسطيني، إن مواجهات اندلعت على المدخل الشمالي لبيت لحم، في محيط مسجد بلال بن رباح، بين الشبان وقوات الاحتلال، التي أطلقت الرصاص المعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، ما أدى لإصابة عدد من الشبان باختناق.
كما اضرم مستوطنون، النار في اشجار زيتون في قرية بورين جنوب نابلس.
وقال شهود عيان، إن المستوطنين أضرموا النار في أشجار الزيتون المحاذية لمستوطنة "يتسهار"، فيما يحاول الأهالي السيطرة على النيران.
وذكر الشهود أن المستوطنين يصعدون من اعتداءاتهم منذ ليلة الخميس.
وهاجم مستوطنون أيضا، مركبات فلسطينية جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وكان مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس قدر عدد المركبات التي تضررت بسبب اعتداءات المستوطنين ب200 مركبة.
واحتشد عشرات المستوطنين، على مدخل مستوطنة "مابو دوتان" جنوب غرب جنين.
وأفاد مصدر أمني فلسطيني بأن المستوطنين احتشدوا في خطوة استفزازية على مفترق مستوطنة "مابودوتان"، المقامة عنوة فوق أراضي بلدة يعبد جنوب غرب جنين على الشارع الرئيسي الذي يربط محافظتي جنين وطولكرم ببلدة يعبد وقراها تحت حراسة جيش الاحتلال.
وأصيب بعد الظهر، المصور الصحفي أحمد طلعت بعيار ناري في القدم، وكذلك أحد المواطنين برصاص حي في القدم خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة كفر قدوم السلمية المناوئة للاستيطان.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال تعاملت مع المسيرة بعنف وسعت لمنع المواطنين من الاحتجاج على الاستمرار في إغلاق المدخل الرئيس للقرية والمتواصل منذ أكثر من 13 عاما.
وكان مستوطنو عصابة "تدفيع الثمن" قد احرقوا في الفجر، سيارة مدنية فلسطينية من قرية 'بتيللو' في محافظة رام الله والبيرة وخطوا عبارات انتقامية.