قال الدكتور إيهاب يوسف، الخبير في إدارة المخاطر الأمنية، إنها ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها عن الرئيس عبدالفتاح السيسي عن إستراتيجية دولية أو إستراتيجية قومية لمكافحة الإرهاب. وتابع في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على فضائية "أون تي في" اليوم الإثنين: "الرئيس السيسي تحدث عن الإرهاب في مارس مع أمين عام مجلس الأمن القومي الروسي لمكافحة الإرهاب، وفي شهر أغسطس الماضي حينما زار ولي عهد أبوظبي مصر، وتم تناول فكرة رسم إستراتيجية دولية لمكافحة الإرهاب"، مؤكدًا أن مكافحة الإرهاب غير منصب على مجموعة متطرفة بعينها ضد الدولة، فهذا أمر من السهل مكافحته، ولكن الحديث عن الدول التي تستخدم جماعات إرهابية لتغيير نظام الحكم في دول أخرى هو الأمر الخطير. وتابع الخبير في إدارة المخاطر الأمنية، أن "كل الإستراتيجيات التي تتبناها تنظيم داعش والتمويل والدعم الإعلامي الموجه لهم يوجه لصالح تحقيق أهداف إستراتيجية لمجموعة من المحاور، ونتائج ذلك على المجتمع الدولي تكون ظاهرة من خلال الهجرة غير الشرعية واللاجئين السوريين، مشيرًا إلى أنه من الوارد أن يكون بعض اللاجئين خلايا إرهابية مستغلين فكرة الاندماج من دولة إلى دولة أخرى مما جعل أوربا تغير من سياستها الدولية".