قال الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة في حكومة تسيير الأعمال: "لم يستطع أحد من قبل دخول قرية ميت الحارون التابعة لمركز زفتى بالغربية، للسيطرة على المحارق المكشوفة التي تشتعل بها، حيث يعمل أهالي تلك المنطقة، بمهنة إعادة تدوير الكاوتشوك وبيعها، ويعملون على حرق الإطارات والكابلات والأسلاك، والنحاس، دون اتباع أي إجراء وقائي لصحة المواطنين أو حتى البيئة". وأشار إلى قيام الوزارة بحملة على القرية، بالتنسيق مع الإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات، ومديرية أمن الغربية. وقال: إن الحملة أسفرت عن تحرير9 محاضر لحرق الكاوتشوك، وإحالة المتهمين إلى النيابة، ومصادرة كميات من الكاوتشوك والأسلاك، تم ضبطها قبل حرقها. ولفت فى تصريح ل"البوابة نيوز"، اليوم الاثنين، إلى قيام الوزارة بهذه الحملة منذ أسبوعين، بهدف الحد من نسبة الملوثات الكبيرة التي كانت تسببها إطارات الكاوتشوك، ومنع إشعال الحرائق مرة أخرى بتلك المنطقة، والمسببة للأدخنة. وأكد أن كل هذه الإجراءات تأتى من جانب التصدى للسحابة السوداء والحد من تلوث الهواء والوقاية منهما، مشيرًا إلى ضبط نحو 188 طن كاوتشوك، و60 طن سلك "موجودة داخل الكاوتشوك حتى الآن". وأوضح أن الوزارة ستستمر في أعمال المكافحة بتلك المنطقة، والتنسيق مع وزارتي الصناعة والبحث العلمى، لترشيح التكنولوجيا المتوافقة بيئيًا لتدوير المخلفات من إطارات الكاوتشوك المستخدمة والاستفادة منها اقتصاديًا.