كشفت دراسة طبية اجراها مركز أبحاث القلب والأوعية الدموية في باريس، أن المرأة أقل عرضة من الرجال بالشعور بأعراض أمراض القلب، لأنها لا تدرك مخاطرها، مشيرة إلى أن انشغالها بمنطقة الصدر واجراء الفحوصات الدورية للكشف عن مرض سرطان الثدي، إلى نقص وعيها بمستويات الكولسترول وضغط الدم ومؤشرات الإصابة بها. وأوضحت الدراسة ان النساء أكثر عرضة للوفاة بعد العلاج من النوبة القلبية من الرجال، مشيرة إلى أن المرأة تعاني من النوبات القلبية ومرض السكري في مراحل متقدمة من العمر. وتشير الدراسة أيضا إلى أن المرأة أقل احتمالا للحاجة لعمليات قسطرة القلب، وهي إجراء لتوسيع الشرايين التاجية التي اصيبت بالانسداد أو الضيق للمساعدة على تدفق الدم.