صرح باولو بينيرو رئيس لجنة تقصي الحقائق في سوريا، في الجلسة الختامية التي عقدتها منظمة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، أمس، التي خُصصت للاستماع إلى الخبراء المعنيين بالمشردين وأعضاء لجنة تقصي الحقائق، بأن الخطوة الايجابية الصغيرة التي رصدتها لجنة تقصي الحقائق في سوريا، وطبقاً لمعاينتها للواقع، أشارت إلى توافق موقف السعودية مع القاعدة في سوريا. وأعرب بينيرو عن أمله في أن يشير رصد اللجنة في المستقبل بكل صدق وشجاعة لتورط تركيا وقطر. وأوضح بينيرو أن القتال الدائر في سوريا يواجه خلاله المدنيون يومياً وعلى طول البلاد القصف والقصف العشوائي من قبل القوات الحكومية . وأضاف أن الجماعات المتطرفة المسلحة التي تعارض الحكومة تنشر الرعب والإرهاب بين السكان المدنيين. وقال إن أكثر من 6 مليون شخص أصبحوا من المشردين واللاجئين داخل سوريا، وأكثر من 2 مليون عبروا الحدود بحثاً عن الأمان في الدول المجاورة، وملايين تركوا منازلهم متحديين القصف والمخاطر أثناء مرورهم بنقاط التفتيش، على طول الطرق للبحث عن مأوى داخل سوريا، كل هذا ولا تزال الحملة الوحشية من القصف المدفعي على طول البلاد مستمرة من قبل القوات الحكومية.