الفساد أصبح السمة الأساسية من حياتنا اليومية، فنسمع يوميًا عن احتراق عقارات هنا وهناك وأغلبها شبهة جنائية، فالبطل دائمًا هو مالك العقار. شهر ونصف مضى على حريق عقار الفجالة المنكوب في شارع كامل صدقي بالقرب من ميدان رمسيس، والذي اندلع في 20 يوليو الماضي، وأسفر عن وفاة شخص وإصابة اثنين آخرين، وحتى الآن لم تتوصل التحريات إلى السبب الرئيسي في احتراق العقار، رغم أن كل الشواهد تؤكد أن احتراقه تم بفعل فاعل، حيث بدأت النيران من "سطح" العقار وصولا إلى السلالم، وذلك على حد قول شهود العيان المتواجدين بالمنطقة، والذين أكدوا ظهور رائحة البنزين في المبنى قبل اشتعاله بدقائق.