اتهم مسئول باكستاني /اليوم السبت/ الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي ، والمخابرات الأفغانية بتخريب محادثات السلام التي تجريها الحكومة مع حركة طالبان. ونقلت قناة (سكاي نيوز) الإخبارية عن المسئول قوله - " إن قرار الكشف عن وفاة الملا محمد عمر وسط محادثات السلام لم يكن حكيما ، وكان هناك احتمال قوي أن يتم التوصل إلى تفاهم مع طالبان لتقليل العنف وكان هناك ثمانية من أعضاء مجلس شوري طالبان على استعداد لخوض الجولة الثانية من المحادثات". يشار إلى تدهور العلاقات بين إسلام أبادوكابول بعد سلسلة من الهجمات المميتة في العاصمة كابول ، والتي يبدو أن المسلحين خططوا لها في باكستان. وكان كرزاي قد وجه انتقادا لاذعا لباكستان ، متهما إياها بمحاولة التحكم في سياسة أفغانستان الخارجية مع الهند ، وذلك خلال مقابلة تلفزيونية أجراها الخميس الماضى. ومن جهة أخرى ، أحبطت قوات الأمن الباكستانية فى ولاية السند محاولة تنفيذ عمل إرهابي بعد عثورها على مخبأ أسلحة وذخيرة بمنطقة لاندهى بمدينة كراتشي غداة الاحتفال بيوم الدفاع. ونقلت قناة"جيو" الإخبارية الباكستانية اليوم عن متحدث باسم الشرطة قوله ، إن الأسلحة التى تم العثور عليها تخص الجناح المسلح ل"حزب سياسي" متورط فى سلسلة حوادث قتل بالمدينة الساحلية وتشمل قذائف صاروخية وبنادق عيار 7 و 8 مللم ، و40 قنبلة وعشرات الالاف من الطلقات النارية. وذكر بيان لإدارة العلاقات العامة بالقوات المسلحة الباكستانية أن قوات الأمن قبضت على إرهابي يتبع وكالة المخابرات الهندية بناء على معلومات استخباراتية...حيث تم العثور على مخبأ بمدينة كويتا يحتوى على شحنة ناسفة تزن 4 كجم بحوزة الإرهابي الذى اعترف بتورطه فى تفجيرين أسفرا عن سقوط عدد من القتلى. وأوضحت الإدارة أن خبراء المفرقعات تمكنوا من نزع فتيل قنبلة بدائية الصنع زرعها الإرهابى بينما تم إلقاء القبض على إرهابى أخر خلال قيامه بزرع قنبلة أسفل جسر سارياب ، حيث تم أيضا نزع فيتلها. وتكثف قوات الأمن الباكستانية من عملياتها التى بدأت عام 2013 ضد المجرمين والارهابيين .