قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للصين، ترسخ لتعاون بلا حدود مع أكبر الدول المصدرة في العالم، والمرشحة لتكون أكبر دولة ذات اقتصاد في العالم، بعد وجودها في المركز الثاني خلف الولاياتالمتحدةالأمريكية.. مشيرًا إلى أن تاريخ التعاون المصري الصيني جيد جدًا، منذ اعتراف الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بالصين كدولة، كما أن زيارة السيسي لها تؤكد على المودة بين البلدين، وذلك ظهر في اشتراك القوات المسلحة المصرية في احتفالية الصين بعيد النصر. وأضاف "بيومي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون"، على فضائية "أون تي في"، اليوم الخميس، أنه خلال أزمة تسليح الجيش المصري في السبعينيات مصر طلبت من الصين ناقلات للجنود، فعرضت بكين أن تقدم مصنعا للمعدات الحربية كهدية لمصر، مؤكدًا أن العمل النشط بين البلدين سيفتح آفاقا بلا حدود ويمكن الاستفادة من ذلك. وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الأوضاع في مصر تشير إلى أن القاهرة منطلقة لا محالة، حيث إن أي نوع من التعاون يمكن أن تستفيد منه البلدين، لافتًا إلى أن هناك تعاونا بين البلدين لمكافحة الإرهاب والتطور الشديد في الوسائل والأجهزة الاستخباراتية والتنصت، وتشكيل تحالف عالمي لمكافحة الإرهاب.