قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن التعاون مع الصين يستهدف جذب الاستثمارات ونقل الخبرات. وقال بيومي، تعليقًا على زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للصين، إن العلاقات المصرية الصينية قديمة منذ 3 آلاف عام منذ عهد طريق الحرير الذي كان يربط عددًا من المراكز التجارية في شمال الصين. وأوضح أن طريق الحرير، ينقسم إلى فرعين شمالي وجنوبي، يمرّ الفرع الشمالي من منطقة بلغار- كيبتشاك وعبر شرق أوروبا وشبه جزيرة القرم وحتى البحر الأسود وبحر مرمرة والبلقان ووصولًا بالبندقية، أمّا الفرع الجنوبي فيمرّ من تركستان وخراسان وعبر بلاد ما بين النهرين وكردستان والأناضول وسوريا عبر تدمر وأنطاكية إلى البحر الأبيض المتوسط أو عبر دمشق وبلاد الشام إلى مصر وشمال إفريقيا. وأكد بيومي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون" على فضائية "أون تي في" اليوم الاثنين، أن الصين أكبر حائز للدولار على مستوى العالم ومن مصلحتها أن يظل الدولار مرتفعًا، مشيرًا إلى أن أمريكا تسعى لانخفاض سعره من أجل تقليل فرص الصين للتصدير للولايات المتحدة.