سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
منظومة التعليم في مصر قنبلة موقوتة.. مسعد: يجب تعديل معظم القوانين.. البيلي: المناهج لا تنمي العقل.. منى صادق: تكدس الطلاب في الفصول الدراسية أحد أسباب التأخر الدراسي والتعليمي في مصر
مناهج التعليم البالية التي تسهم في الإبقاء على سياسة التلقين في العملية التعليمية، المشكلة القديمة الجديدة التي تطفو إلى السطح مع بداية كل عام دراسي، في ظل وعود متكررة من وزارة التربية والتعليم بتنقية المناهج من الحشو الزائد الذي لا يسمن ولا يغني من جوع.. ولكن الوعود تذهب أدراح الرياح.. وتظل المشكلة باقية إلى جانب أسباب أخرى ساهمت في تراجع المنظومة التعليمية في مصر، بداية قالت الدكتورة منى صادق الباحثة بالمركز القومى للبحوث التربوية إن قطاع التعليم من أكثر القطاعات التي تضررت وتعرضت للإهمال والفساد مثل قطاعات كثيرة وقضية تغيير وتطوير منظومة التعليم بأكملها (تعليم أساسى وفنى وجامعى) لها آثار عميقة على الأسرة المصرية والمدارس المصرية هي البداية لأنها تواجه تحديات تعوق أهدافها في تحقيق رسالتها التعليمية، فقد أصبحت قضية إصلاح المدرسة المصرية من الناحية التربوية وقضية تغيير مناهج وزارة التربية والتعليم من ناحية أخرى أمرًا مهمًا ومطلبا اجتماعيا من معظم الأسر المصرية.ويجب تعديل منظومة التعليم المصرية بالكامل لأن لم تعد تتناسب مع الوقت الحالى فمثلا يصل عدد الطلاب في بعض المدارس إلى 120 طالبا في الفصل الواحد وتعتبر الآن الدروس الخصوصية عبئ على كاهل الأسرة وعبئ على الطلاب أيضا وبعض الطلاب يذهبون إلى الدروس مجبرين الحل هو وجود حلول لكثافة الطلاب بالمدارس وأيضا منع الفساد الموجود بالمدارس.