قطاع التعليم من أكثر القطاعات التى تعرضت للإهمال والفساد مثل قطاعات كثيرة فى عصر الرئيس المخلوع حسنى مبارك، وأن الفساد والإهمال فى المؤسسات التعليمية أمر كان مدروسا ومخططا من قبل النظام السابق مثل: سوء المبانى التعليمية وتدنى مستوى أجور المعلمين، وبالتالى عدم الكفاءة فى أداء المعلم، واللجوء إلى الدروس الخصوصية، وقضية تغيير وتطوير منظومة التعليم بأكملها لها آثار عميقة على الأسرة المصرية. إن منظومة التعليم فى مصر كانت مستهدفة من الخارج خلال فترة حكم المخلوع حسنى مبارك وحكوماته، لأن مصر كانت عبارة عن حقل تجارب فى جميع المجالات، وكان من ضمنها قطاع التعليم، فكانوا يرسلون الخبراء الأمريكيين وغيرهم ليعسكروا فى وزارة التربية والتعليم لتطبيق نظام معين فى التعليم، إلى درجة تدخلهم فى تغيير المناهج، ومنها التدخل فى آيات القرآن الكريم من وضع آيات معينة وترك أخرى، وحذف الآيات التى تحث على الجهاد، وعدم ذكر كلمة اليهود، ومن العوامل الأساسية فى فشل العملية التعليمية فى مصر نقص أعداد المعلمين بسبب ضعف ميزانية التعليم، مع تدهور حالة البنية التحتية التعليمية، مثل مبانى المدارس القديمة، وأسوارها، مع الانفلات الإدارى، وانتشار الدروس الخصوصية التى دمرت التعليم المصرى.