عاطف عبد اللطيف: "المرسي أبو العباس" بداية لسلسة أفلام عربية مشتركة

أبدى عاطف عبد اللطيف مؤلف فيلم "المرسي أبو العباس " سعادته باختيار فيلمه لتمثيل مصر في مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته رقم 31 المقامة في الفترة من 2 الي 8 سبتمبر المقبل.
وقال عاطف عبد اللطيف أن فيلم المرسي أبو العباس يعد أول تجربة مصرية مغربية كاملة الأركان لأن الفيلم تم تصويره في مصر والمغرب ويضم نخبة من نجوم الفن في مصر والمغرب أمثال الفنانين صبري عبد المنعم ولطفي لبيب ونورهان وسليمان عيد وعاطف عبد اللطيف ومنار العطار وأحمد عزمي ومن المغرب إلهام واعزيز ويوسف الجندي وابتسام واكدير وحميد نجاح وسيناريو جوزيف فوزي وتصوير مايكل جورج وإخراج عمرو منصور.
وقال المؤلف عاطف عبد اللطيف: إنه بدأ في فكرة كتابة القصص بعد تجربته كمذيع لمدة أربع سنوات في برنامج مسافرون متنقل بين الوطن العربي من لبنان والإمارات والجزائر والسعودية وغيرها
وأكد أن فكرة المرسي أبو العباس هي فكرة غير تقليدية وخارج الصندوق هدفها خلق نوع من التواصل بين دول وشعوب الوطن العربي عن طريق الفن والأعمال السينمائية المشتركة بحيث يتم التصوير في الدول المختلفة وكل ممثل من بلد يتحدث بلهجته ولكنته لتعميق أواصر التعاون وخلق نوع من الترابط العربي
وأكد عاطف أن الفيلم يضم مجموعة من الشباب يخوضون تجربة الإخراج والانتاج والتمثيل في أفلام روائية طويلة لأول مرة وأن اختيار لجنة مهرجان الاسكندرية "المرسي أبو العباس" لتمثيل مصر في مهرجان الإسكندرية السينمائي يوجه رسالتين مهمتين وهما حيادية المهرجان في اختيار الافلام ونجاح تجربة المرسي أبو العباس فنياً.
وعلى جانب آخر قال الأمير أباظة رئيس مهرجان الاسكندرية السينمائي في تصريحات صحفية سابقة إن مشاركة المغرب في الدورة الحادية والثلاثين للمهرجان التي تنطلق الأربعاء القادم هي الأقوى منذ سنوات.
وأوضح أباظه أن المهرجان يكرم هذا العام وخلال الافتتاح المنتج محمد صارم الحق، رئيس المركز السينمائي المغربي ضمن خمس شخصيات عربية واجنبيه كما يشارك المخرج حسن بن جلون كعضو في لجنة التحكيم الدولية للمسابقة الرسمية ضمن سبعة اعضاء تتكون منهم اللجنة .
وأشار الي أن الفيلم الذي يمثل المغرب في المسابقة الرسمية للمهرجان المتخصص في سينما البحر المتوسط هو "جوقة العميين" للمخرج محمد مفتكركما أن الفيلم الذي يمثل مصر رسميا في مسابقة الأفلام العربية الطويلة "المرسي أبو العباس" ينطوي على مشاركة مغربية.