أكد متنزه هوانجي الوطني، أن أسدًا كان يسير ضمن قطيع، قتل مرشدا سياحيا من زيمبابوي، امس الثلاثاء. وقوبل قتل الأسد سيسل النادر (13 عامًا) الشهر الماضي بغضب دولي، وأثار رد فعل غاضبا تجاه صناعة الصيد المربحة بأفريقيا. وقالت هيئة إدارة المتنزهات والحياة البرية في زيمبابوي، إن المرشد المحترف كوين سويلز كان في جولة على الأقدام مع 6 سائحين أجانب في متنزه هوانجي، اليوم الثلاثاء، عندما هاجمه ذكر أسد يرتدي طوقا به جهاز تحديد المواقع (جي.بي.اس). وأضافت في بيان أن المرشد "رصد أثر أسد وقرر تعقب قطيع من الأسود. أحد الأسود يعرف باسم نكساها كان يرتدي طوقا". وتحقق الشرطة في الواقعة، لكن لم يتبين على الفور ما إذا كان المرشد مسلحًا. ولم يصب أي من السائحين، وعادة لا يتم الإبلاغ عن قتل حيوانات برية للأشخاص في متنزهات زيمبابوي الوطنية ومحيطها، بل أطلق النار من قبل على بعض الأسود التي قتلت آدميين. وقالت كارولين واشايا-مويو المتحدثة باسم هيئة إدارة المتنزهات والحياة البرية، إنه لم يتخذ بعد قرار بشأن قتل نكساها بالرصاص. وتتهم زيمبابوي رجلين بقتل سيسل الذي كان يرتدي طوقا به جهاز "جي.بي.اس" في إطار دراسة لجامعة اوكسفورد واستدرج خارج متنزه هوانجي وقتل بالرصاص. وتطلب زيمبابوي من الولاياتالمتحدة تسليمها طبيب الأسنان والتر بالمر (55 عامًا) الذي قتل سيسل لمحاكمته.