قررت روسيا تعزيز ترسانتها من الطائرات المقاتلة بإدخال 200 طائرة مقاتلة جديدة من الطرازات النفاثة فائقة القدرة والمروحيات المتعددة المهام وادخال الطائرات الجديدة في خدمة الوحدات البحرية الروسية المقاتلة حول العالم. ففي مطلع فبراير الماضى شاركت مقاتلات روسية من طراز سوخوى اس يو – 35 الروسية المتقدمة فى عروض جوية بمعرض باريس الدولى للطيران فى نسخته الخمسين وتسعى روسيا من خلال زيادة ترسانتها العسكرية إلى معادلة القوة الجوية والبحرية المدعومة جوا التى لدى حلف شمال الاطلنطى. كما تعمل روسيا على تسويق مقاتلاتها المتقدمة سوخوى اس يو – 35 و فتح أسواق تصدير لها وهى المقاتلة التى قدرت روسيا سعر بيعها بخمسة و ثمانين مليون دولار امريكى. وخلال معرض باريس الدولى سعت روسيا الى فتح سوق تصديرى لمروحيتها المقاتلة الجديدة / كى ايه – 52 / المعروفة بالاسم الليجيتور من انتاج مصانع كيموف الروسية للمروحيات التى بدأت انتاج هذا النوع من المروحيات فى 19 نوفمبر 2014 وهى مروحية ذات مقعدين ويترواح سعرها ما بين 12 إلى 14 مليون دولار أمريكى ومزودة بنظام رماية ورؤية للقتال الليلى فرنسى الصنع. وكانت روسيا قد رصدت ميزانية دفاعية قدرها 84 مليار دولار أمريكى للعام 2015 استنادا الى خطة زيادة عدد افراد القوات المسلحة الروسية العاملة من 2 مليون و 950 الف مقاتل إلى 3 ملايين و 500 ألف مقاتل ورفع مستوى الجاهزية القتالية لوحدات السلاح الجوى الروسى الى 67 فى المائة وهى النسبة التى تصل فى سلاح الجو الامريكى الى 78 فى المائة وفى المقابل تصل ميزانية الدفاع فى الموازنة الامريكية للعام 2015 الى 6ر495 مليار دولار امريكى .