قررت الأممالمتحدة تمديد فترة عمل قوة الأممالمتحدة المؤقتة في لبنان، والمعروفة باسم "يونيفيل" عاماً آخر. يسمح القرار بإرسال 15 ألف جندي يتواجد منهم أمس في لبنان التي تهزها التوترات الداخلية حوالي 10400 جندي جاء تصويت مجلس الأمن، أمس الجمعة، بالموافقة بالإجماع على هذا القرار، بحيث تنتهي فترة عمل اليونيفيل هناك في نهاية أغسطس من العام المقبل 2016. ويسمح القرار بإرسال 15 ألف جندي، يتواجد منهم أمس في لبنان التي تهزها التوترات الداخلية حوالي 10400 جندي يضعون القبعات الزرقاء للأمم المتحدة، ويضاف إليهم حوالي 900 من المدنيين. وتحمل المهمة في تسميتها لفظة "مؤقتة"، إلا أنها ترابط في تلك الدولة مزعزعة الاستقرار منذ 1978 لحماية السلام الهش فيها. وتكلف هذه المهمة الأممالمتحدة في العام الواحد أكثر من نصف مليار دولار، وهي بذلك واحدة من أكثر مهام الأممالمتحدة كلفة في العالم. لقي منذ 1978 وحتى الآن 308 جنود وموظفون مدنيون حتفهم في مهمة اليونيفيل بلبنان، ويشارك الجيش الألماني بقوة قدرها 200 جندي تتمثل مهمتهم في المقام الأول في مراقبة السواحل اللبنانية من فوق سفن خاصة بذلك.