علق السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق، على تأكيد الاتحاد الأوروبي دعمه للمصريين في مكافحة الإرهاب، قائلا: إن الغرب ظل منذ سنوات طويلة يقاوم أي مؤتمر يتم عن الإرهاب حتى من أيام الرئيس السادات، مشيرًا لوجود خلط بين جهات يريد الغرب أن يسميها إرهابية، والتي يقصد بها حركات التحرر مثل حركة فتح في فلسطين، والتي كانت وراء محاولات تحرير فلسطين أو غيرها من الحركات المناضلة للاحتلال. وأكد في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على فضائية "أون تي في"، اليوم الجمعة، أن الغرب يتعمد الخلط لصالح دولة مثل إسرائيل حيث أن الغرب يرى أن كل من يقاوم الاحتلال يكون إرهاب، لافتًا إلى أننا نقصد بالإرهاب هو من يقتل أشخاص مدنيين دون إعلان حرب. وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الإرهاب طال الجميع وبدأنا في التصاعد للأحداث التي حدثت في 11 سبتمبر، في نيويورك، ثم أن الولاياتالمتحدةالأمريكية وأوروبا واليابان استطاعوا أن يحدوا من هذه الهجمات على أراضيهم، مؤكدًا أنه صُدر إلينا هذا النوع من الإرهاب، وأن بعض قادة الأحزاب المتطرفة في أوروبا انضموا لداعش، وهم من النازيين القدامى إلى النازيين الجدد. وقال بيومي: إنه دوما يركز على السياسة الداخلية، أن المادة 51 في القانون الدولي تجعل مصر لا تحتاج إلى غطاء من المجتمع الدولي في حالة تهديد الأمن المصري، لأن هذه المادة تكفل الدفاع الشرعي عن نفسها في حالة تعرضها للإرهاب أو عمليات من خارج أراضيها، مشيرا إلى الضربة الجوية الوقائية التي قامت بها القوات الجوية في ليبيا لإيقاف الاعتداء على مليون مصري هناك.