أثار تهديد خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، بفسخ التعاقد بين الشركة الراعية واتحاد الكرة، حفيظة مسئولى «بريزنتيشن»، وذلك بعد قرار اللجنة القانونية بالوزارة، بتخفيض غرامات الشركة على الجبلاية من 9 ملايين جنيه إلى 450 ألف جنيه. لتبدأ الشركة الراعية تحركا سريعا، وتفتح النار على وزير الرياضة، عن طريق استقطاب عدد من الموظفين العاملين بوزارة الشباب والرياضة وبالأخص وكلاء الوزارة، الذين اتخذ عبدالعزيز قرارات بعدم التمديد لهم بعد أكتوبر المقبل، وعضو بارز داخل اتحاد الكرة، بالإضافة لاستخدام بعض الإعلاميين ممن يعملون فى البرامج الرياضية التى ترعاها الشركة لشن حملة على عبد العزيز، على أمل الإطاحة به من منصبه ضمن التعديل الوزارى المرتقب، عبر فتح الملفات التى فشل فى التعامل معها، وإظهار السلبيات التى تعانى منها الوزارة. جاءت تلك الخطوة من قبل الشركة الراعية، بعدما أشار تقرير وزارة الرياضة، إلى شبهات إهدار المال العام بين «برزنتيشن والجبلاية»، الأمر الذى كان يستوجب تحويل الأمر برمته إلى نيابة الأموال العامة، كما تنوى الشركة اللجوء إلى مكتب تحكيم دولى فى حال تصعيد الأمر إلى القضاء لإثبات صحة تعاقدها، فى محاولة للضغط على وزارة الشباب والرياضة للتراجع عن تخفيض قيمة الغرامات.