انتهى منذ قليل اجتماع الطائفة الإنجيلية والذي ترأسه الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، بحضور عدد من قيادات الكنيسة الإنجيلية بمصر، ورؤساء المذاهب الإنجيلية المختلفة وأعضاء المجلس الإنجيلي العام، بشأن قانون الأحوال الشخصية الموحد. واتفق الحاضرون على مايلي: "تمسك الطائفة الإنجيلية بقانون الأحوال الشخصية الموحد الذي وقعته الطوائف المسيحية المختلفة وأنها ستعمل على إنجاح هذا المشروع، وأن لديها بعض الملاحظات وبعض التعديلات التي يمكن أن تضعها أمام الطوائف إذا فتح مجال الحوار بشأن المقترحات المقدمة من الطائفة الإنجيلية. وفي ختام الاجتماع أكد الحاضرون على أنه إذا لم يتم السير في قانون الأحوال الشخصية الموحد فإن الكنيسة الإنجيلية لديها مشروع متكامل قاربت على الانتهاء منه ليكون معبرًا عن رؤيتها بشأن كل ما يخص الأحوال الشخصية. وستعقد الطائفة الإنجيلية خلال أسبوع أو أكثر اجتماعها القادم بشأن كل هذه الأمور وللمتابعة وتقديم ما توصلت إليه اللجنة القضائية من اكتمال المشروع في حالة فشل القانون المؤحد.