كالعادة.. وبسرعة البرق شق النجم المصري محمد صلاح، المحترف فى صفوف «روما» الإيطالي، طريقه نحو قلوب مشجعى «الذئاب»، بعد أن واصل تألقه فى بداية مسيرته مع نادى العاصمة. «صلاح» الذى استعمر قلوب السويسريين عندما لعب فى بازل السويسري، وكذلك قلوب كل المصريين بمختلف انتماءاتهم البيضاء والحمراء والصفراء، وكذلك مشجعى «فيورنتينا» الإيطالي، بات الآن أحد النجوم البارزة فى روما، وأحد أكثر النجوم المحببة إلى الجماهير هناك. الجمعة الماضية، كان الفرعون المصرى على موعد مع جماهير «روما» فى ملعب «الأولمبيكو»، عندما شارك فى مباراة ودية أمام أشبيلية الإسباني، جرت لتقديم النادى الإيطالى نجومه الجدد للجماهير قبيل اللقاء، وانتهت بنتيجة (6 -4) لصالح فريقه. وكان «صلاح» أبرز نجوم المشهد الجماهيرى للذئاب، بعد أن وقف الجمهور فى ملعب «الأولمبيكو» استقبالا ل«الفرعون»، بحفاوة وترحيب شديد، وتفاعل كل من كان فى الملعب مع الأغانى والهتافات للنجم المصرى. وعندما بدأت المباراة شكل «بيكاسو» الكرة المصرية خطورة كبيرة على مرمى الفريق الأندلسي، لينجح فى تسجيل الهدف الخامس للفريق فى الدقيقة 55. وكعادته بعد كل هدف يسجله، حرص «صلاح» على السجود لأول مرة فى ملعب «الأولمبيكو»، وسط إشادة من زملائه اللاعبين، وتهنئته على هدفه الثانى مع الذئاب. وفى الدقيقة 60، خرج «الفرعون» من أرض الملعب، بعد أن فضل الفرنسى رودى جارسيا المدير الفنى للذئاب استبداله، لتقف الجماهير مره أخرى وتهتف لصلاح وغنت له الهتاف الذى بات مشهورا جدا فى إيطاليا: «جئنا هنا لنرى صلاح.. لنراه يسجل.. صلاح صلاح صلاح». وبات «صلاح» يمتلك خلطة سحرية تساعده على خلق حالة من الحب والعشق مع جماهير الأندية التى يلعب لها، ساعده فى ذلك انطفاء نجم المعشوق الأول فى النادى فرانشيسكو توتي، الذى تقدم به العمر، ولم يعد قادرا على العطاء مثل الماضى. ودخل «بيكاسو» الكرة المصرية فى كنف النجم «توتي»، ومعه الساحر الإيفوارى الأسمر «جيرفينيو».