قال المهندس طارق إبراهيم، رئيس جهاز شرق بورسعيد التابع لهيئة المجتمعات العمرانية، إن مشروع منطقة شرق بورسعيد، يعد مشروعا متكاملا، ويضم (المدينة المليونية – المنطقة الصناعية – ميناء شرق التفريعة)، مشيرا إلى أن حدود المنطقة، هي المدينة المليونية 29815.4 فدان، والمنطقة الصناعية 23574 فدانا، وميناء شرق التفريعة 17159.6 فدان، بإجمالى مساحة 70549 فدانا. وأوضح إبراهيم أنه بالنسبة للموقع الجغرافى للمدينة، فإنها تقع في المدخل الشمالى لقناة السويس، ويحدها من الشمال البحر المتوسط، ومن الغرب تفريعة قناة السويس، ومن الشرق مدينة رمانة وبالوظة، ومن الجنوب ظهير زراعى ومنطقة القنطرة وأضاف: أن ميناء شرق التفريعة يقع على المدخل الشمالى الشرقي للتفريعة الشرقية، لقناة السويس مما يعد موقعا فريدا لتلاقي القارات الثلاث، ولحركة التجارة العالمية بين الشرق والغرب وجذبا للسفن العابرة لقناة السويس. ولفت رئيس الجهاز، إلى أن المقومات التنموية، للمدينة، هي منطقة ميناء شرق بورسعيد، ورصيف للحاويات 3.6 كم المنفذ 2.4 كم، ومحطة تموين سفن منفذ 60 %، وميناءالبضائع المتعددة والصب الجاف والصب الزراعى، إضافة إلى إنشاء قناة جانبية منفصلة للمدخل الشمالى للميناء بطول 9 كيلومترات، ومناطق تخزين لوجيستي داخلى، والمنطقة الصناعية تضم صناعات حديد وصلب، وصناعات تكميلية تخدم الميناء، وصناعات بحرية. وأوضح إبراهيم، أن المدينة المليونية، تضم منطقة تنمية عمرانية وهى (امتداد عمرانى لمحافظة بورسعيد)، ومنطقة استثمار عقارى، وسياحة آثرية، وبحرية، وبيئية، مؤكدا أن هناك مقومات قيام مجتمع عمرانى بمنطقة شرق بورسعيد، تتوفر في البنية التحتية بالمنطقة.