أصدر «آية الله على خامنئى»، المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية، أمرًا للجيش الإيرانى، بعمل مناورة ضخمة، وتعزيز النشاط العسكري، للقوات الصاروخية، كأكبر عملية استعراض قوى، منذ توقيع الاتفاق النووى مع الغرب. وقال تقرير نشرته صحيفة «واشنطن فرى بيكون» الأمريكية، إن الجيش الإيرانى يستعد لإطلاق سلسلة من التدريبات الصاروخية، وذلك بعد انتهاء مناورة بحرية مع روسيا، موضحة أن طهران تقوم بتلك التحركات، ردًا على التصريحات التي أدلى بها مسئولون أمريكيون، أكدوا فيها أن الخيار العسكري ضد إيران لا يزال على الطاولة. وأضاف التقرير أن خامنئى، أمر الجيش الإيرانى، باستئناف إطلاق الصواريخ، بمشاركة الحرس الثورى الإيرانى، وستجرى التدريبات وفقًا لخطط وضعها اللواء حسن فيروز أبادى، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، وفقًا لما نقلته «وكالة فارس». كان البرلمان الإيرانى، طالب بضرورة استئناف التدريبات الصاروخية، لردع من وصفهم ب«أعداء» بالمنطقة، وكردع لتهديدات نواب الكونجرس الأمريكى، والرئيس باراك أوباما نفسه، بضرب إيران. فيما سخر مسئولون أمريكيون من الخيارات التي تحدث عنها أوباما، ووصفته وسائل إعلام غربية ب«الجبان والضعيف»، في حين كانت إيران سريعة في تصريحاتها العدائية؛ حيث قال على فدوى، قائد القوات البحرية للحرس الثورى الإيرانى، إن طهران على استعداد لتوجيه رد قوى لأى تحرك ولو بسيط من الولاياتالمتحدة.