أكدت مصادر جهادية مطلعة أن قيادات بتنظيم "بيت المقدس" الإرهابي تواصلت مع أخرى بكتائب القسام التابعة لحركة "حماس"؛ لإجراء صلح بين قيادات الحركة و"أنصار الخلافة" التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي بقطاع غزة. وأوضحت المصادر أن عناصر من "القسام" هي من وسطت قيادات ب"بيت المقدس" لإجراء مصالحة فورية بين قيادات "القسام" و"أنصار الخلافة" بقطاع غزة حتى يتسنى ل"داعش غزة" توفير الدعم الكامل بالتنسيق مع حماس لتنظيم "بيت المقدس" الإرهابي لمواجهة العمليات العسكرية التي تشنها قوات الجيش والشرطة على التنظيم بقرى ومدن رفح والشيخ زويد بشمال سيناء والتي تسببت في شلل كامل لحركة التنظيم الإرهابي وأفقدته القدرة على مواجهة الضربات الأمنية، فضلًا عن تصفية عدد كبير من قياداته خلال العمليات العسكرية. وقال أبوحازم المصري، أحد أعضاء تنظيم "بيت المقدس" الإرهابي في رسالة له على أحد المواقع الجهادية التابعة للتنظيم الإرهابي: إنه رغم الاختلاف الديني بين كتائب "القسام" وحركة "حماس" إلا أنه لا يجب أن ينكر أحد أن "القسام" و"حماس" هم القوة الوحيدة التي تتصدي وتحارب في اليهود، مؤكدًا أن المصالحة بينهم وبين "أنصار الخلافة" حتمية بل ويجب أن تتم في أقرب وقت ممكن. وأشار عضو "بيت المقدس" الإرهابي إلى أنه يجب أن تتم المصالحة حتى تستطيع "أنصار الخلافة" التنسيق بشكل مكثف الأيام المقبلة مع "القسام" لتوفير الدعم الكامل ل"بيت المقدس" مطالبًا قيادات "حماس" برفع يدها عن حركة الصابرين الشيعية المسلحة المدعومة من إيران ورفع غطاء الحماية عنها وطردها من قطاع غزة، مؤكدًا أن هذا الأمر هو أول شرط لإتمام المصالحة بين الطرفين.