أكدت مصادر مطلعة أن جماعة أنصار الخلافة بقطاع غزة، تحاول إرسال عدد من عناصرها إلى الشيخ زويد ورفح بشمال سيناء لمساندة تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي، والذي يعاني في تلك الأيام بسبب العمليات العسكرية والضربات الاستباقية التي تلقاها التنظيم الإرهابي خلال الأيام المقبلة، والتي أدت إلى فقدان التنظيم الإرهابي قدرته على مواجهة الأجهزة الأمنية، مؤكدة أن العناصر الإرهابية أرسلت رسالة إلى فرعها بغزة نصت على أن ضربات الجيش أفقدته القدرة على الحركة. وأوضحت المصادر أن تنظيم "أنصار بيت المقدس" أرسل عددًا من الاستغاثات إلى جماعة أنصار الخلافة بغزة، طالبها فيها بتوفير الدعم اللازم بسبب تصفية عدد كبير من قياداته وعناصره، إضافة إلى زيادة العمليات العسكرية ضد والتي أفقدته القدرة الحركة على إيجاد أي تمويل يستطيع من خلاله توفير المؤن لعناصره الإرهابية، وطلب من "أنصار الخلافة" إرسال عناصر تابعة لها إلى مدن رفح والشيخ زويد خلال الأيام المقبلة لبدء هجمات إرهابية خلال احتفالات افتتاح قناة السويس الجديدة. وأشارت المصادر، إلى أن أنصار الخلافة سترسل عناصرها عبر الأنفاق الموجودة بقطاع غزة بالتعاون مع عدد من عناصر كتائب القسام التابعة لحركة "حماس" والتي كانت قد أعلنت مبايعتها لجماعة "أنصار الخلافة" المبايعة لتنظيم "داعش" الإرهابي. من جهة أخرى، كشفت جماعة "أنصار الخلافة" بغزة عن قيام قيادات حماس بإخفاء عدد من عناصر حركة "الصابرين" الشيعية بغزة والموالية للنظام الإيراني وحزب الله عن أعين الجماعة التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي. وأكدت "أنصار الخلافة" أنها رصدت الأماكن التي يختبئ بها تلك العناصر مؤكدة أنهم برفقة عدد من قيادات حركة حماس مطالبة من ذئابها المنفردة باستهداف تلك الأماكن بمن فيها.