أنصار الخلافة" تعلن عن ولاية "غزة" الأيام المقبلة وتتبنى استهداف جنوب إسرائيل وتتوعد مقار "القسام" ..بيت المقدس يدعو أبناء القبائل المتعاونين مع الجيش للتوبة ويستعد لإصدار صولة الأنصار 3

تبنت حركة أنصار الدولة الإسلامية ببيت المقدس الإرهابي، التابعة لتنظيم "داعش" استهداف جنوب إسرائيل مساء الثلاثاء، بصواريخ جراد حيث أطلقت الحركة 4 صواريخ سقط منها صاروخ في مناطق مفتوحة قرب اسدود.
وتوعدت الحركة على أحد المواقع الجهادية التابعة لها بمزيد من الهجمات ضد نقاط التجمع العسكرية للقوات الإسرائيلية خلال الأيام المقبلة مؤكدة أنها تواصلت مع قيادات التنظيم بسوريا والعراق للوقوف على خطة التحرك ضد كل من الجانب الإسرائيلي وحركة حماس بقطاع غزة متوعدة بشن هجمات بميناء ايلات واستكمال استهداف مقار كتائب القسام التابعة لحركة حماس، للإعلان عما وصفته بولاية غزة خلال الأيام المقبلة.
وطالبت الحركة من تنظيم "أنصار بيت المقدس" الإرهابي بشمال سيناء بتجنيد عناصر جديدة من المنتمين للتيارات الإسلامية والجهادية وتنظيم الإخوان وإرسالهم إلى قطاع غزة للانضمام إلى الحركة لبدء هجمات ضد قيادات حركة الصابرين الشيعية بالقطاع بدعوى تعاونها مع الجانب الإسرائيلي وحركة حماس في الحملات التي تشن ضد أبناء التيارات السلفية الجهادية متوعدة بتصفية عبدالرحمن العجوري القائد العسكري لحركة الصابرين الشيعية المسلحة في شمال قطاع غزة، مؤكدة أن حماس تركت الجهاد ضد اليهود والشيعة وشنت حملة منظمة لتصفية ما وصفتهم بالمجاهدين.
من جهة أخرى طالب أبو عثمان الموصلي أحد أعضاء تنظيم بيت المقدس الإرهابي على صفحة "ولاية سيناء" التابعة للتنظيم الإرهابي من عناصر التنظيم بتجنيد عناصر جديدة من المنتمين للتيارات السلفية وتنظيم الإخوان الإرهابي من باقي محافظات مصر وحثهم على ما وصفه بالهجرة إلى سيناء للانضمام إلى التنظيم لتنفيذ عمليات ضد قوات الجيش والشرطة المصرية وتوجيه عدد منهم إلى أنصار الخلافة ببيت المقدس فرع "داعش" بغزة لمواجهة "كتائب القسام" لتنفيذ خطته في السيطرة على القطاع بشكل كامل.
ودعا التنظيم الإرهابي أبناء القبائل من الذين شاركوا في مؤتمر القبائل لدعم قوات الجيش والشرطة بإعلان التوبة مؤكدا أنه لن يترك المتعاونين مع الجيش مؤكدا أنه بدأ في رصدهم لتصفيتهم مؤكدا أنه بدأ يجهز لإصدار صولة الأنصار 3.
واستنكر التنظيم الإرهابي دخول حركة "حماس" في مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي مؤكدا انها سارت على نفس خطى حركة فتح مستنكرين تصريحات قيادات حماس أن المفاوضات ورقة رابحة للوصول إلى حل.