قال حمدي حسين، مسئول العمال بالحزب الشيوعي المصري: “,”أنه ضد عودة الضبطية القضائية في الجامعة تماماً“,”. مؤكداً أن: “,”معظم الشباب الجامعي الذين قادوا الثورة في 25 يناير وحتى الآن يرفضون ذلك، حتى وإن كانت الحجة هنا مطاردة أنصار الإخوان والجماعات الدينية في الجامعة“,” . وتابع حسين، قائلاً: “,”على الجامعة أن تكون المثل والقدوة في مواجهة الأفكار بالأفكار العقلانية والتقدمية التي تؤدى إلى تقدم البلاد، واستضافة رموز الازهر المستنيرين لأجراء حوارات حول سماحة الدين ولماذا يكون الدين وسطياً والشباب التقدمي والديمقراطي والمتمدن بشكل عام يرى أن الضبطية القضائية الآن في الجامعة ستكون ضد المتطرفين في الدين، ستكون غداً ضد الطلاب المدنيين“,” . واستطرد القيادي بالشيوعي المصري، قائلاً: “,”أنا مع رئيس الجامعة في أن تكون الجامعة للعلم، وليس لفتح مقرات أو دعايات حزبية داخلها، ولكن في نفس الوقت يجب أن تكون الجامعة منارة للحوارات والمناقشات العقلانية حول أفضل السبل لأن تكون مصر وطناً للحرية والعدالة الاجتماعية والتقدم “,”. وتساءل حسين: “,”كيف يمكن للشباب أن يؤهلوا أنفسهم ليصبحوا برلمانيين ووزراء ورؤساء للمؤسسات والبلاد ؟، أما الحرس الجامعي فدوره فقط هو حراسة المنشآت داخل الجامعة وحراسة البوابات ولا دخل له بأمور الطلاب الداخلية فهذا دور الإدارة والاتحادات الطلابية“,” .