قال المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية أن مشروع قناة السويس الجديدة علامة مضيئة مهمة في الاقتصاد المصرى تمهد الطريق نحو انطلاقة اقتصادية طموحة واعطاء دفعات قوية للاقتصاد وتحقيق نقلة نوعية كبيرة، ويضع مصر على اعتاب مرحلة جديدة من النمو الاقتصادى خلال الفترة القادمة من خلال المساهمة في تحويل منطقة قناة السويس إلى مركز اقتصادى ولوجيستى وتجارى مؤثر في التجارة العالمية، كما يسهم بقوة في تعزيز فرص الاستثمار في كل القطاعات الاقتصادية وظهور كيانات اقتصادية جديدة تعتمد على أنشطة القيمة المضافة والصناعات التكميلية بما تتيحه من فرص عمل واسعة للشباب، وهو ما يؤدى إلى تغيير وجه الحياة بمصر وتحقيق نقلة ملموسة اقتصاديا واجتماعيا. وأشار الوزير في بيان له اليوم الأحد إلى أن قطاع البترول لديه عدد من المشروعات الجديدة التي سيتم طرحها في مجالات التكرير والبتروكيماويات بالمنطقة الاقتصادية جنوب قناة السويس، استثمارًا لأهمية مشروع قناة السويس الجديدة التي ستصبح ممرًا ملاحيًا شديد الأهمية، نظرًا لزيادة حركة التجارة والنقل المتوقعة مستقبلًا وخاصة فيما يتعلق بنشاط نقل البترول الخام والمنتجات البترولية والغاز الطبيعى هذا إضافة إلى المشروعات التي يقوم قطاع البترول بتنفيذها حاليًا لزيادة سعات التخزين وزيادة عمليات نقل وتداول المنتجات البترولية والتي ستؤدى إلى تأمين توفيرها للسوق المحلية، مثل المشروعات الجديدة لشركة سوميد في خليج السويس وتطوير تسهيلات إستقبال المنتجات البترولية بميناء العين السخنة، كما يستهدف قطاع البترول زيادة حصة مصر من تجارة تموين السفن بالوقود وخدمتها وهو ما سيحقق عوائد ضخمة استثمارًا لاجتذاب المشروع الجديد لقناة السويس ناقلات ضخمة جديدة. و أكد على قدرة قطاع البترول على توفير احتياجات المشروع والمناطق الصناعية المرتقب تنفيذها ضمن مشروعات تنمية قناة السويس خاصة بعد وصول مركب التغييز الثانية في سبتمبر القادم والتي ستخصص لتوفير احتياجات الصناعة.