«أجبرنى أبى على الزواج من شخص أكبر منى ب20 سنة، وذلك لأنه شخص غنى و«هيعيشنى فى فيلا ويشتريلى عربية»، تزوجته وأنا فى العشرين من عمرى، فى بداية زواجى شعرت بالسعادة، لأنه وفر لى كل شيء، وكان يعطينى أموالا كثيرة، فأنا كنت أعتقد أن السعادة فى المال، ولكن بعد شهور من زواجى اسودت الحياة فى عينى، وشعرت أننى لن أستطيع العيش مع شخص فى سن والدى، وأن السعادة ليست فى المال».. هكذا بدأت سالى سرد قصتها من داخل أروقة محكمة الأسرة. وتابعت سالى: «فى البداية، كنت أفتخر بالمستوى المادى المرتفع أمام أقاربى وصديقاتى، ولكن بمرور الوقت شعرت بأننى حزينة جدا، فالعيش مع شاب فى سنى فى شقة ولو غرفة واحدة أفضل من العيش فى فيلا مع شخص فى سن والدى، لا يفهمنى وكل تصرفاتى يراها تصرفات طفولية». ودائما يعاملنى معاملة سيئة جدا، ويشك فى تصرفاتى، ولا يثق فى، وخائف من أن أخونه، بالإضافة إلى أنه منعنى من زيارة صديقاتى وأهلى ومنع صديقاتى من زيارتى، وكأنه اشترانى بفلوسه». ولم ينته الأمر إلى ذلك، فكان كلما أطلب منه زيارة أهلى يقوم بسبى وإهانتى وضربنى، ولا يتركنى أخرج بمفردى أبدا، فكان دائما يأتى معى لأى مكان أود الذهاب له، وذلك لعدم ثقته بى. ولكنى لم أفعل أى شيء حتى تنعدم ثقته بى، أنا أكرهه، ولكن مستحيل أن أفعل شيئا يغضب الله، ووجدت أن حياتى معه أصبحت مستحيلة، فأنا أريد أن أعيش حياتى وأتزوج شابا فى سنى، يحبنى ويفهمنى، ونعيش حياتنا سعداء مع بعض، فطلبت منه الطلاق، لكنه رفض، فلجأت إلى محكمة الأسرة، ورفعت دعوى خلع ضده.