معركة "النقابة" كانت في الوقت المناسب.. وأسعى لعودة حفلات "ليالي التليفزيون" و"أضواء المدينة" "قعدت 10 سنين من عمري في البيت بسبب المقاطعة العربية".. و"مصطفى كامل" صديق أعتز به قال الفنان هاني شاكر، نقيب الموسيقيين الجديد، إن دخوله معترك النقابة مهمة وطنية وقومية من الدرجة الأولى، وكان لا بد أن تكون في هذا التوقيت. وقال شاكر، مساء أمس الخميس، في حواره مع برنامج "ممكن"، الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان، على فضائية "سي بي سي": "لم يكن في بالي الانتخابات، والنقيب السابق مصطفى كامل أعتز به وهو صديقي، وكان أكثر ما يحزنني الفترة السابقة هي خلافاته مع إيمان البحر درويش، والمنافسة بيني وبين مصطفى كامل كانت شريفة في الانتخابات، وجلسنا سويا، وأرسل لي رسالة تهنئة بمناسبة فوزي". واستطرد:"هناك أفكار كثيرة أتمنى عملها في النقابة، وقد يكون الله وضعني في هذا المكان لأفكر في مصلحة من في النقابة، لأنه لا يجوز أن أرى مطربة كبيرة معاشها 100 جنيه، فهذا شيء يقطع القلب، وأنا أعد الكبار والصغار بأن اكون بجانهم ومعهم". وواصل: "أعتقد أن قانون النقابة يخول للنقيب أن أي شخص يخرج عن التقاليد يجرم قانونا ويحقق معه، ولو رأت أنه مدان فله الحق أن يشطبه، وهذا ردًا على أمر حمزة نمرة". وحول الأغاني الشعبية، أوضح هاني شاكر أن هناك قانون للمصنفات، وهي المنوط بها تقييم هذه الأعمال، وقال إن لديه أمل في الاتصال برئيس المصنفات الفنية وعمل تقارب في وجهات النظر لأن النقابة يهمها شكل الفن، ولفت إلى أنه لو لم تكن النقابة تجيز أغاني "المهرجانات" فستتحدث معهم بشكل ودي في البداية، لأن أصل الفن ليس الإباحية أو الإسفاف". وأكد شاكر أنه يسعى لعودة حفلات ليالي التليفزيون وأضواء المدينة لتقديم الفنانين الشباب، كاشفا عن أنه سيقوم بعمل فني عن قناة السويس الجديدة بدأ فيه أمس. وقال شاكر إنه يأمل في عمل مقرات للنقابة في ربوع مصر كل، ومكاتب مكيفة لعمل الانتخابات الخاصة بالنقابة بعد ذلك، ووجه حديثه لأعضاء النقابة قائلا لهم: "أشكركم على دعمكم". وحكى شاكر أنه كان يستمتع بغنائه في أول مرحلة له، لأن هذه شهادة ميلاده، خاصة وأنه كان وسط مجموعة من النجوم الكبار، مضيفا أن ما ساعده في هذا وجود حفلات كثيرة ومساندين له، مثل الفنانة وردة، ونجاة، وشادية، لافتا إلى أنه لم يعمل مع الفنان الراحل عبد الحليم حافظ. وروى شاكر أنه قال لعبد الحليم حافظ "إنت هرم رابع"، وأنه لم يحب الغناء لولا العندليب، وأكد أن الكلام الذي كان يقال قديما عن أن الموسيقار الموجي اكتشفه ليحارب به عبد الحليم لا يصدق، وأن هذه كانت إشاعات صحفيىة وقتها. وتابع: "سنة 1977 لم تكن حلوة بالنسبة لي، خاصة مع وفاة عبد الحليم حافظ، وبعدها المقاطعة العربية، وقعدت 10 سنين من عمري في البيت بسبب المقاطعة العربية التامة ضد مصر، ولم تكن تذاع أغنياتي خارج مصر وقتها". وبارك نقيب الموسيقيين الجديد لنادي الزمالك حصوله على الدوري المصري، بعد فترة طويلة، متمنيا له التفوق خلال الفترة المقبلة.