تواصلت الحرب بين تنظيم داعش الإرهابي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد قيام الأخير بالاشتراك في قصف مواقع للتنظيم الإرهابي في سوريا، بجانب حملات الاعتقال الواسعة التي أعلنها في اسطنبول ملقيا القبض على معظم جنود التنظيم الإرهابي الذين كان يستغلون تركيا لنقل الجنود والأسلحة إلى سوريا، حيث قامت داعش بإعلان مسئوليتها عن تفجير خطوط الغاز الواصلة من العراق إلى تركيا، معلنة إيقاف كل الخطوط عن العمل حتى عودة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أفعاله، ويعلن وقفه التعامل مع التحالف الدولي المحارب لداعش، والذي شارك فيه أردوغان بشكل رسمي من خلال بعض طائراته. على الجانب الأخر، أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسئوليته على هجمة قوية نفذها على الجيش اللبناني أول أمس على أطرف بلدة القاع اللبنانية، وأكد التنظيم الإرهابي في بيان له منشور على مواقع ومنتديات جهادية مقربة منه استخدام صورايخ كاتيوشا 170 في ضرب الجيش اللبناني، ونشر التنظيم صورا لتلك العملية الإرهابية. أما في مصر، فقام أبو جلبيب المصري، أحد أعضاء اللجان الإعلامية الخاصة بجماعة أنصار بيت المقدس، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" استهداف الجماعة الإرهابية المبايعة لتنظيم داعش وخليفته أبو بكر البغدادي خطوط الغاز الواصلة بين مصر والأردن، مؤكدا على استمرار استهداف تلك الخطوط لمنع الغاز عن الأردن حتى يأذن البغدادي بتوقف تلك العمليات.