قال موقع "جلوبال ريسيرش" البحثي إن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" خارج عن القانون الدولي، حيث يدعم تنظيم داعش الإرهابي، ويدعم الحرب الأمريكية بالوكالة في سوريا والعراق وأماكن أخرى، كما يشارك مباشرة في تهريب النفط وتكريره والذي يساوي ملايين الدولارات في السوق السوداء. ويضيف الموقع أن أمريكا وغيرها من الدول الغربية تدرك جيدا ما يحدث، ولا تفعل شيئا لوقفه، بالعكس تتقاعس عن العمل أو الدعم المباشر لروسيا التي تتدخل لتقصف خطوط الأنابيب وشاحنات النفط التابعة لداعش. من جانبه، يقول " موفق الربيعي" عضو ومستشار الأمن القومي في مجل الحكم العراقي السابق: خلال الأشهر الثمانية الماضية وحدها، باع داعش النفط بقيمة 800 مليون دولار، وسرقت تركيا النفط من السوق السوداء، ويضيف: هذا هو النفط العراقي والنفط السوري، تحمله الشاحنات عبر الدود التركية وتبيعه بأقل من 50% من السعر الدولي. ويتابع: الآن تأخذ تركيا النفط وتكرره داخل المصافي التركية، ثم يذهب إلى ميناء جيهان ثم للأنابيب ومنها للبحر المتوسط ويباع في السوق الدولي، ويوضح: الأموال والدولارات الناتجة من بيع النفط العراقي والسوري في السوق السوداء التركية هي بمثابة إمدادات الأكسجين لداعش، وبمجرد قطع الأكسجين سوف تختنق داعش. ويوضح الموقغ الكندي أن "بلال" نجل "أردوغان" يشارك في التهريب والبيع غير المشروع للنفط السوري والعراقي، بتسهيلات من جهازي الأمن والمخابرات التركية. ويشير الموقع إلى أن النظام التركي يعالج إرهابيو داعش في المستشفيات التركية على المناطق الحدودية وإسطنبول، ويتم تدريب عناصر التنظيم الإرهابي من وكالة الاستخبارات المركزية والقوات الخاصة التركية، وتسمح لهم التحرك بحرية على الحدود. ويشدد "الربيعي": لا يوجد منظمة إرهابية يمكنها الوقوف بمفردها دون دولة مجاورة تساعدها، وبمشاركة واشنطن تشارك تركيا بشكل مباشر مع حلف الناتو والمملكة العربية السعودية وقطر والأردن وإسرائيل في مساعدة التنظيم الإرهابي. ويرى الموقع أنه بدون هذا الدعم، لم يكن هناك وجود لداعش، فالولايات المتحدة تتحمل المسئولية الكاملة في بناء وخلق هذا التنظيم، بالإضافة إلى الدول الإمبريالية. ويلفت الموقع إلى أن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" يحدد أولوياته، حيث يرغب في شل عمليات تهريب النفط من قبل داعش، وتدمير قدراته على توليد ايرادات ضخمة من المبيعات في السوق السوداء، ولكن لن يتحقق هذا بشكل كامل إلا إذا تدخل نظام "أردوغان" بشكل مباشر. ويضيف الموقع أنه منذ بداية العمليات الجوية الروسية يتم استهداف شريان الحياة لتنظيم داعش الإرهابي، فقد تم تدمير أكثر من ألف شاحنة نقل نفط، بجانب المستودعات والمرافق الأخرى في سوريا.