يعاني بعض الأطفال من العديد من المشكلات الهضمية، والتي تسبب لهم الإزعاج والألم في بعض الأحيان، كما أنها تشكل مصدر قلق للأمهات، بالتالي كان لا بد من معالجة مثل هذه المشكلات وبيانها من ثم بيان مدى خطورة كل منها، والتي يمكن إجمالها بحسب ما ورد في موقع "عائلتي": الارتجاع المعدي المريئي، يُعتبر الارتجاع المعدي المريئي من مشاكل الجهاز الهضمي المعروفة جدًا في أوساط الرضّع، فعملية الهضم لدى أكثرية الأطفال بطيئة في المرحلة الأولى من حياتهم، فيما لا تزال العضلة العاصرة التي تفصل بين المعدة والمريء غير مكتملة النضوج، وإلى حين تُصبح كذلك وإلى حين تعتاد معدة صغيرك على أداء وظيفتها، سيظل الحليب يرتد إلى مريئه ويخرج من فمه على شكل قيء. التقيؤ، قد يكون التقيؤ حالةً مزعجةً عند الكبار ولكنه حالة مدمّرة عند الصغار. أما بالنسبة إلى الأسباب الكامنة وراءه، فتتأتّى إما عن التهاب فيروسي أو التهاب جرثومي، وفي الحالتين، ينحسر التقيؤ وحده ومن دون أيّ تدخل طبي، ما لم تتطور حالة الطفل إلى جفاف، ومن أبرز أعراضه: تبليل أقل من 6 حفاضات في اليوم، جفاف الفم، غياب اللعاب، إلخ. الإسهال، فيروس الروتا هو أحد أكثر مسبّبات الإسهال شيوعًا لدى الأطفال الرضّع، في الغالب، يُصيب الروتا الطفل الرضيع بالإسهال خلال أشهر الشتاء وعادةً ما يكون مصاحبًا بمشاكل تنفسيه، وفي حالة الإسهال الناتج عن فيروس الروتا، سيكون على الأم أن تتوجّه بطفلها إلى المستشفى أو الطبيب لاسيما إن كان مريضًا منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، أو لاحظَت بأنه يبكي أثناء قضاء حاجته أو ثمّة دم أو مخاط في برازه، إلخ. الإمساك، من الشائع جدًا أن يُصاب طفلكِ بالإمساك، والإمساك حالة مزعجة وقد تزداد سوءًا مع بدء مرحلة الفطام والدخول إلى عالم الأطعمة الصلبة، لا تقلقي! الإمساك ليس بحالة خطيرة، ومع ذلك، ننصحكِ باستشارة الطبيب إن لاحظتِ بأنّ صغيركِ يتألّم عند التبرّز أو ظهرت في برازه بقع دم. عدم التحمل الخلقي للطعام، يمكن للطفل الرضيع أن يكون مصابًا بعدم تحمّل خلقي للطعام، والأرجح ألاّ تستمر حالته فترةً طويلة بعد الولادة، لكن، إن لاحظتِ العكس وبدا لكِ طفلكِ بأنه يعاني من نوبات تقيؤ وإسهال بعد كل رضعة، فسيكون عليكِ الاتصال بالطبيب، لربما يعاني التهابًا في الدم أو تشوّهات خلقية في المعدة، إلخ. المغص، يمكن لطفلكِ أن يعاني من المغص أو الغازات، فيبكي ويصرخ في شكلٍ فجائي ومن دون أيّ سبب ظاهري، ولكن لا تقلقي، فصغيركِ سيتخطّى حالته في الشهر الثالث بعد الولادة، وحتى ذلك الحين، يمكن للطبيب أن يصف له علاجًا بالأدوية.