أكد الشاعر الدكتور عيد صالح، أن أيام العيد تختلف حسب مراحل العمر، فأيام الطفولة والصبا والشباب تختلف عن الكهولة، رغم وجود أمور ثابتة مثل صلاة العيد في القرية ثم زيارة المقابر قبل العودة للبيت وأخذ العيدية والذهاب للمراجيح. وقال صالح: "كان زوج خالتي يملك واحدة وكان يمرجحني ب"بلاش" لكن المرجيحة القارب كنا نتسابق في الارتفاع بها وكان العيد في القرية يومًا واحدًا يتم فيه زيارة الأقارب والمتزوجين حديثًا وأكل الكعك والحلويات". وأضاف، متحدثًا عن ذكرياته مع العيد: "بهجة العيد للصغار لأننا لم نكن نشعر بفوارق طبقية ولم نعرف الحقد الطبقي إلا في عصر الانفتاح، وحينما كبرنا كنا نحاول أن نجنب أطفالنا الإحساس بهذه الفوارق، حيث كنت آخذهم إلى القرية في العيد ليندمجوا مع أبناء إخوتي ويلعبون في الغيط وفي البيت ويقضون عيدًا حقيقيًا".