أكد الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، اليوم الأحد، أن مجلس الوزراء وافق على إنشاء مؤسسة أهلية لدعم مشروع إنتاج واستخدام البيوجاز، وذلك طبقا لقانون الجمعيات الأهلية لتصبح مؤسسة أهلية شبه حكومية من خلال مشروع الطاقة الحيوية للتنمية الريفية المستدامة؛ وفقا للقواعد المعمول بها بوزارة التضامن الاجتماعى. وأوضح أن المؤسسة تهدف إلى القيام بأعمال المشروع بعد انتهائه في توفير الطاقة البديلة النظيفة والدائمة لاسطوانات البوتاجاز من خلال استخدام المخلفات من روث الماشية وغيرها في إنتاج الوقود الحيوى وكذلك دعم الفلاحيين بمختلف القرى والمحافظات بمصدر دائم للطاقة والسماد الحيوى الذي يعيد للأرض الزراعية خصوبتها علاوة على أهمية المشروع في الاستفادة من المخلفات بصورة آمنه ومفيده وتوفيرفرص عمل للشباب. وأوضح المهندس أحمد مدحت، مدير مشروع الطاقة الحيوية للتنمية الريفية المستدامة، أن المشروع يعتبر أحد المشروعات المموله من وزارة البيئة بالتعاون مع مرفق البيئة العالمية وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائى وبالتنسيق مع بعض الوزارات المعنية ومنها وزارات البترول والكهرباء والطاقة، والتعاون الدولى، والزراعة إضافة إلى الصندوق الاجتماعى للتنمية وهيئة تنمية الطاقة الجديدة بهدف السعى نحو استخدام تكنولوجيات الطاقة الحيوية وخلق سوق جديد لها في مصر وتشجيع وبناء قدرات الشباب على الدخول في السوق كرواد أعمال من خلال شركات يؤسسها المشروع من شباب الخريجين لتقديم هذه الخدمة بمحافظات مصر. كما يهدف المشروع أيضا إلى تدريب مهندسين وعمال على صيانه ومتابعة وحدات البيوجاز في المنزية وتأسيس مؤسسة خلال فترة تنفيذ المشروع تتولى مهامة وتواصل انشطتة بعد انتهائة في ديسمبر 2015 وذلك من خلال الاستعانة بالخبرات بالمشروع والشركات التي تم أقامتها وعلى أن يكون أعضاء مجلس أمناء المؤسسة اشخاص اعتبارية تمثل وزارات لجنة تسير المشروع. و قد أسس المشروع نحو 20 شركة متخصصة في تقديم هذه الخدمة تقدم خدماتها حاليا في عدد 18 محافظة يتوافر بها الثروة الحيوانية كما نفذ المشروع من خلال هذه الشركات 1000 وحدة بيوجاز منزلية تخدم نحو 6 آلاف مواطن توفر مايزيد عن 40 ألف أنبوبة بوتاجاز سنويا كما قام المشروع بتنفيذ أولى الوحدات التجارية التي تعد أكبر وحدة إنتاج البيوجاز بمصر وتتنج 50 متر مكعب بيوجاز يوميا بإحدى مزارع المواشى بمحافظة الفيوم كما يتم تدريب الشركات على تنفيذ هذا لحجم من الوحدات ليوفر احتياجات القرى من البيوجاز كبديل لاسطونات الغاز.