اقترح الخبير بالشئون العسكرية أحمد خضر العرايشي، فكرة جديدة لتأمين الكمائن العسكرية عقب الهجوم على الكمائن العسكرية بشمال سيناء. وقال عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "الفكره جاتلى بعد استشهاد المجند اللى واجه العربية المفخخة بصدره وبمنتهى الرجولة لتنفجر فيه ويتحول إلى أشلاء وفى نفس الوقت الخطر الأكبر من العربات المفخخة هو دخولها إلى حرم الكمين نفسه فتسبب خسائر كبيرة جدا فكانت الفكرة في عمل أسلوب جديد للتفتيش عن بعد دون تدخل بشرى قريب يكفل التأكد من خلو العربات الداخلة إلى حرم الطريق من المتفجرات". وأضاف: "الفكرة في إنشاء منطقة قبل الكمين نفسه تسمى منطقة التفتيش عن بعد والمنطقة دى بتتحدد بسياج حديد والتي تظهر بشكل مربع أحمر ويتم تجهيز المنطقة بكاميرات للمراقبة يتم التحكم فيها عن بعد لاكتشاف وتفتيش السيارات عن بعد عن طريق التوجيه الصوتى من الفرد المراقب في غرفة التحكم، وتكون هناك كاميرات في الزوايا بالكامل تتيح للمراقب تفتيش السيارة بالكامل وأيضا تتواجد كاميرا في الأرضيه تكفل تفتيش أسفل السيارة ويكون أمام وخلف منطقة التفتيش عن بعد نقاط لغلق الطريق تماما من أعمدة الحديد والتي يتم التحكم فيها عن بعد أيضا لإحكام السيطرة على أي سيارة أيا كان حجمها". وأكد العرايشي، أن "الهدف من الفكرة خلق منطقة للتفتيش دون وجود عامل بشرى قريب يتأثر بأى انفجار لاقدر الله وتكون أيضا بمثابة نقطة إنذار عن أي سيارة مفخخة لاقدر الله مع إنشاء حزام ألغام حول الكمين ويكون معلن عن تواجده ويتم تعارف الأفراد عليه وعلى الثغرات بداخله مع ضروروة تغيير طريقة الرص كل فترة". وشرح العرايشي الفكرة عمليا قائلا: "فرضًا دخلت عربة إلى حرم الكمين فيتم توقيفها بتشغيل قواطع الطريق الحديدية عن بعد ومن ثم يقوم الفرد المراقب في توجيه السائق عن طريق الميكروفون ويقوم المراقب بالبحث في السيارة عن طريق الكاميرات للتأكد من خلوها من أي مواد متفجرة ثم يأمره بالمغادرة ويفتح له نقاط الغلق". وتابع: "وفى حالة لاقدر الله اكتشاف أي متفجرات يتم التعامل المباشر من الفرد المراقب للنقطة أعلى برج المراقبة بالرشاش لتفجيرها وبذلك نضمن انفجارها خارج منطقة التأثير على الأفراد، ويمكن تطبيق الفكره على البوابات الخاصه بالأماكن المستهدفة ومديريات الأمن وغيرها من الأماكن المستهدفة والوحدات العسكرية".