لاتزال جماعة الإخوان الإرهابية تواصل جهودها محاولة تحريض المجتمع الدولي على مصر، حيث تحاول بكل ما أوتيت من قوة من خلال تحركات عناصرها في أوروبا التحريض على مصر. وفي جولة جديدة من التحريض توجه وفد من قيادات الجماعة في النمسا برعاية الجالية التركية هناك إلى البرلمان النمساوي بدعوى من رئيسه ضمن مساعي التنظيم الدولي، على أمل إنقاذ قيادات الجماعة من السجن والإعدام. وضم الوفد عددًا من نواب الإخوان السابقين وعلى رأسهم محمد الفقي رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشورى المنحل، وعامر عبدالرحيم النائب البرلماني السابق عن حزب البناء والتنمية والقيادي بتحالف دعم "المعزول" وآخرين. وقالت مصادر من داخل جماعة الإخوان الإرهابية إن وفدا من الجماعة التقى مسئولين في البرلمان النمساوى وطالبهم بعقد جلسة استماع لقيادات الجماعة لعرض القضايا التي تحاكم عليها الجماعة في مصر. وأضافت المصادر أن الجماعة طالبت البرلمان النمساوي بضرورة التدخل والضغط على الاتحاد الأوروبي لوقف أحكام الإعدام في مصر والصادرة ضد قيادات الجماعة بالإضافة لقطع العلاقات مع مصر بسبب محاكمتها قيادات الإخوان. وعن كواليس تلك الزيارة، قال عامر عبدالرحيم عضو تحالف "دعم المعزول"– في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز": "تمت زيارة برلمان الإخوان إلى النمسا بناءً على دعوة من البرلمان النمساوي، وعرضنا عليهم القضية المصرية وما يتم فيها من تطورات وكان آخرها أحكام الإعدام في حق قيادات الإرهابية". وأضاف التقينا بشكل فردي برئيس البرلمان النمساوي وبعد عرض قضيتنا بالكامل، تم تحديد جلسة يوم 8 يوليو الماضي، والذي طالب بوقف تنفيذ أحكام الإعدام بحق قيادات الإخوان". من جانبه قال خالد الزعفراني القيادي الإخواني المنشق، إن محاولات الإخوان للتحريض ضد مصر في الخارج ستفشل مهما حاولوا، بدليل أن الجماعة على مدى عامين وهي تخاطب الدول الأجنبية لمحاربة مصر لكنها فشلت. وأضاف الزعفراني، في تصريحات ل"البوابة نيوز"، أن الجماعة الإرهابية بدلا من الاعتراف بفشلها لاتزال تحاول إثارة الفوضى والأزمات، مشيرا إلى أن إدانة البرلمان النمساوي أو أي تحركات للإخوان ضد مصر في الخارج بلا قيمة وعلينا أن نوضح حقيقة ما يحدث في مصر أمام العالم.