حذرت دراسة أجرتها جامعة لويولا بجامعة شيكاغو من تأثير أصوات الألعاب النارية الصاخبة على صحة الأطفال، مؤكدة أن هذه الالعاب ضارَّةً بالأذن عندَ الطفل. وأوضحت الدراسة أن قد يحدث فقدان السَّمع وانثقاب أو تمزُّق غشاء الطبل، حيث أنَّ إرشاداتِ منظَّمة الصحَّة العالمية تَنصَح بألاَّ يتعرَّضَ الأطفالُ لأصوات تتجاوز 140 ديسيبل (الديسيبل وحدة لقياس شدَّة الأصوات)، ولكنَّ الألعابَ النارية يمكن أن تتراوح أصواتُها بين 130 ديسيبلًا و190 ديسيبلًا. وأضافت الدراسة أنَّه على الرغم من أنَّ العديدَ من الإصابات الناجمة عن الضجيج مؤقَّتةٌ، لكنَّ بعضَها دائم، ولا توجد خياراتٌ علاجية لاستعادة السمع المفقود الناجم عن التعرُّض للضوضاء الصاخبة بشكلٍ مفرط. وأوضحت الدراسة أن التعرُّضَ للأصوات الصاخبة يمكن أن يكونَ له مع مرور الوقت تأثيرٌ تراكمي ودائم في السمع، لذلك لابدَّ من حماية آذان الأطفال الآن للحفاظ على السمع لديهم في المستقبل، وان الطريقةٌ الوقائية البسيطة هي الجلوسُ بعيدًا عن الألعاب النارية. وكلَّما كان الشخصُ أبعد، قلَّ تأثيرُ الألعاب النارية في سمع الطفل، لذلك، يجب الجلوسُ على بُعد لا يقلُّ عن 150 مترًا عن مكان إطلاق الألعاب النارية، أو وضع سدادات الأذن التي تحدُّ من الضوضاء أو سمَّاعات الرأس، والتي يمكن أن تساعدَ على حماية السمع عندَ الطفل.