سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في ذكراه السنوية.. مصر والأمة العربية تنعى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.. حَوَّل الإمارات إلى قبلة السياحة العالمية.. كان رمزًا للعطاء.. ومواقفه تجاه القاهرة يخلدها التاريخ
تمر هذه الأيام الذكرى السنوية لرحيل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي كان رمزًا للخير الفائض والعقل الراجح والقائد الوطني. وللشيخ زايد بن سلطان مكانة خاصة جدًا في نفوس المصريين، فيكفي أن يُذكر اسم الشيخ زايد أمام أحد منهم، فسرعان ما ستجده يترحم على فقيد الأمة العربية ويحدثك عن المواقف المشرفة الجليلة للقائد العربي الأصيل. فهو بحق "حكيم العرب".. كان عروبيًا بمعنى الكلمة رجل فقده الزمان، حكيم بقراءة سطور الأيام وحروف التاريخ، استطاع أن يستشرف آفاق المستقبل بكل ثقة ووضوح، فسار بشعبه نحو الحضارة والتقدم اللذين أذهلا العالم، في أرض صحراء قاحلة، صارت خلال 40 عامًا وجهة سياحية رائدة في العالم، ونموذجًا اقتصاديًا وسياسيًا وشعبيًا يحتذى به، وينظر إليه كبارقة أمل تنتظر هذه المنطقة التي طالما عانت من شظف العيش، وطالما انتظرت رجلًا ك"زايد الخير".