إعداد : عادل عبدالرحيم أحمدفارس - نورأحمد ياسر الغبيري- مروة حافظ منة إسلام- خالد يوسف تمر هذه الأيام الذكرى السنوية لرحيل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي كان رمزاً للخير الفائض والعقل الراجح والقائد الوطني. وللشيخ زايد بن سلطان مكانة خاصة جدا في نفوس المصريين، فيكفي أن يذكر اسم الشيخ زايد أمام أحد منهم فسرعان ما ستجده يترحم على فقيد الأمة العربية ويحدثك عن المواقف المشرفة الجليلة للقائد العربي الأصيل. فهو بحق "حكيم العرب" في أمة فقدت القادة.. كان عروبياً بمعنى الكلمة رجل فقده الزمان، حكيم بقراءة سطور الأيام وحروف التاريخ، استطاع أن يستشرف آفاق المستقبل بكل ثقة ووضوح، فسار بشعبه نحو الحضارة والتقدم الذي أذهل العالم، في أرض صحراء قاحلة، صارت خلال 40 عامًا وجهة سياحية رائدة في العالم، ونموذجًا اقتصاديًا وسياسيًا وشعبيًا يحتذى به، وينظر إليه كبارقة أمل تنتظر هذه المنطقة التي طالما عانت من شظف العيش، وطالما انتظرت رجلًا ك "زايد الخير".