أدانت الجمعية الحقوقية المصرية لمساعدة الأحداث، الاعتداءات الإرهابية الجبانة التي وقعت اليوم الأربعاء على عدد من الكمائن والارتكازات الأمنية بسيناء، والتي سقط على إثرها عدد من الشهداء في صفوف الجيش، مؤكدة كامل دعمها ومساندتها للجيش المصري الباسل والشرطة الوطنية في حربها المقدس على الإرهاب الجبان. وقال رئيس الجمعية محمود البدوي - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن هذه المرحلة تتطلب تضافرا وطنيا حقيقيا لمواجهة حرب أطلقها أعداء مصر ضدها تعددت فيها أشكال التسليح ما بين أسلحة نارية وأسلحة جيوش من جهة وأسلحة تتخفى في شكل تقارير حقوقية كاذبة ومسيسة من جهة أخرى. وأضاف: "بات ضروريا في هذه المرحلة اتخاذ إجراءات غير مسبوقة وسن تشريعات رادعة تتواءم مع طبيعة المرحلة وتكفل تحقيق العدالة الناجزة بعد أن بات الإرهاب الخطر الأول الذي يهدد أمن مصر". وطالب جموع الشعب بالاصطفاف والتوحد خلف القيادة السياسية في هذه الظروف الاستثنائية، والتي لم يسبق أن واجهتها مصر من قبل بعد أن أصبح الإرهاب مدعوما ماليا ولوجستيا من قوى كبرى وأجهزة مخابرات عالمية تكالبت جميعها على تحقيق حلم الفوضى الخلاقة بالشرق الأوسط الجديد، والذي تحطم في موقف سيشهده التاريخ على صخرة العزيمة والإرادة المصرية.