أدانت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، موجة العنف الموجه ضد قوات الجيش والشرطة المتمركزة في عدد من مناطق سيناء والتي استهدفتها بعض العناصر الإرهابية المتطرفة المدعومة بالأسلحة صباح اليوم. وأكد المحامي محمود البدوى، رئيس الجمعية، أن تلك الأحداث الجبانة غير قادرة على إحباط عزيمة رجال الجيش والشرطة وأنها لن تزيدهم ومن خلفهم الشعب المصري بكافة طوائفه الا إصرارا على دحر التطرف والإرهاب واجتثاث جذورة الخبيثة من أرض سيناء الطاهرة.
وأضاف البدوي، أن تلك المرحلة الهامة والفاصلة في عمر الوطن تتطلب اصطفاف كامل ودعم للقيادة السياسية ومن خلفها الجيش والشرطة بغية التصدي لخطر الإرهاب الأسود المدعوم من أجهزة استخبارات عالمية تريد تحقيق اطماعها الغير مشروعة بمصر والشرق الأوسط.
وطالب البدوي، بضرورة سن عدد من التشريعات الجديدة التي تستطيع مواجهة الإرهاب وتحقيق العدالة الناجزة في آن واحد بعد أن أصبحت مصر تعيش ظرف استثنائي غير مسبوق من حرب داخلية مع الإرهاب وحرب خارجية مع قوى دولية لها أطماعها في المنطقة وعدد من المنظمات الحقوقية المشبوهة سواء داخلياً أو خارجياً من محترفي صياغة التقارير الكاذبة والخبيثة.