أعلنت الولاياتالمتحدة، مساء أمس الجمعة، عن مساعدات جديدة منقذة للحياة تتجاوز قيمتها 360 مليون دولار لمساعدة المتضررين من الحرب الدائرة في سوريا، وبذلك يصبح إجمالي المساعدات الإنسانية المقدمة من الولاياتالمتحدة استجابة للأزمة الناجمة عن هذا النزاع أكثر من 4 مليارات دولار منذ بدء القتال عام 2011. وأضافت أن هذا التمويل يدعم عمليات الوكالات التابعة للأمم المتحدة، بما في ذلك، مفوظية شئون اللاجئين واليونيسيف ومكتب تنسيق الشئون الإنسانية، فضلًا عن المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية الأخرى. وساهم في توفير المأوى والمياه والرعاية الطبية والغذاء والحماية وغيرها من الاحتياجات الضرورية للملايين من الناس الذي يعانون داخل سوريا ولنحو اربعة ملايين لاجئ من سوريا في المنطقة. كما أن هذا التمويل سيساعد الحكومات والمجتمعات المحلية في المنطقة والتي تُجهد للتمكن من تحمل اعباء التدفق الجماعي للاجئين من سوريا. وتابعت: "ولكن حتى مع المساهمة التي أعلن عنها، لا تزال المناشدة التي اطلقتها الأممالمتحدة تعاني من نقص شديد في التمويل، ومن المرجح أن الاحتياجات الإنسانية ستزداد في عام 2015، ومع استمرار نظام الأسد بقصف المدن بالبراميل المتفجرة بشكل عشوائي ومهاجمة الأهداف المدنية، بما في ذلك، المدارس والمساجد والمشافي، فإن الجماعات المتطرفة العنيفة مثل تنظيم داعش وجبهة النصرة تواصل هي الأخرى ارتكاب الجرائم الوحشية بحق الشعب السوري بشكل يومي"، على حد قولها.