أقر الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام اليمني، ياسر العواضي بالدور العسكري لحزبه المحسوب على الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح، معتبرا أن هذا الدور مقتصر على الحدود. وكان التحالف الذي تقوده السعودية قد اتهم صالح بإرسال قواته لمحاولة اختراق الحدود السعودية. وقال العواضي، اليوم الجمعة في حديث للوكالة الألمانية، إن المؤتمر الشعبي العام ليس له أي دور مسلح في اليمن وأن علاقتهم بحركة أنصار الله هي علاقة تشارك ب صد العدوان لا أكثر. وقال العواضي لا يوجد للمؤتمر الشعبي العام أي دور مسلح داخل أراضي الجمهورية اليمنية إلا على الحدود فنحن نشارك في الدفاع عن سيادتنا. وعند سؤاله من يقاتل إذا في اليمن أجاب العواضي: اللجان الشعبية والجيش والأمن الذي تتولى سلطته الآن وزارة الدفاع اليمنية التي في صنعاء وليس الرياض ويديرها مسؤولين عينهم الرئيس عبد ربه منصور هادي، في 21 سبتمبر، هم من يدير وزارة الدفاع بيد أنصار الله بلا شك. وأكد العواضي أن علاقة المؤتمر الشعبي العام بحركة الحوثيين ليست تحالف، فقال نحن لسنا نصرائها ولا حلفائها لكن نحن شركاء في صد العدوان فقط. وأردف العواضي لم يكن الرؤساء ولا الحكومات طرفا سياسيا في اليمن، ففي اليمن تعددية سياسية وحزبية، فأطراف العملية السياسية في اليمن هم الأحزاب والمكونات السياسية، وكنا نتحاور في صنعاء وعبد ربه منصور كان موجودا في صنعاء لكنه لم يكن طرفا بالحوار ولا خالد بحاح أيضا ولا حكومته، فكنا نتفق على حكومة وتأتي هذه الحكومة كمكونات سياسية يتم التوافق ومن ثم هي تصيغ قرارها، فما المعني انهم اصبحوا الآن طرفا. وأشار الأمين العام المساعد إلى أن الدعوة التي قدمت لنا من الأممالمتحدة إلى مؤتمر جنيف قدمت لنا كمكونات سياسية وليس لطرفين فلو كانت لطرفين لما قبلنا، لا يمكن أن نقبل لأننا إن قبلنا طرفين هذا يعني انهم لديهم شرعية ونحن متمردون وهذا الكلام مرفوض أصلا.